أخبار عاجلة

ألمانيا لن تتراجع أمام أمريكا في النزاع حول خط «نورد ستريم2» للغاز

ألمانيا لن تتراجع أمام أمريكا في النزاع حول خط «نورد ستريم2» للغاز
ألمانيا لن تتراجع أمام أمريكا في النزاع حول خط «نورد ستريم2» للغاز

السياسي-وكالات

صرّح وزير الخارجية الألماني هايكو بأن برلين لا تعتزم التراجع في النزاع مع الولايات المتحدة بشأن خط أنابيب الغاز الروسي «نورد ستريم2».

وقال متطلعاً لتولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة خلفا لدونالد ترامب بعد ثلاثة أسابيع «لسنا بحاجة إلى الحديث عن السيادة الأوروبية إذا تم فهم ذلك على أننا نفعل كل شيء في المستقبل بالطريقة التي تريدها واشنطن».

وتسعى برلين إلى بداية جديدة مع واشنطن في عهد بايدن بعد تدهور العلاقات خلال ولاية ترامب.

وقال ماس أنه ستظل هناك نقاط خلاف في المستقبل. ولكن أوضح أن «الحكومة الألمانية لن تغير موقفها بشأن نورد ستريم2 … الشيء المهم هو أننا متحالفون بشأن القضايا الإستراتيجية والجيوسياسية المركزية، وأننا في الجانب نفسه من الميدان».

وليس من المتوقع أن تتغير سياسة الولايات المتحدة في هذا الشأن مع تنصيب بايدن، حيث أن الرئيس الديمقراطي المنتخب يرفض المشروع، كما كان ترامب يرفضه.

وأدانت الولايات المتحدة خط الأنابيب باعتباره يهدد أمن حلفاء حلف شمال الأطلسي «ناتو» في الاتحاد الأوروبي من خلال زيادة الاعتماد على روسيا، وهددت بفرض عقوبات جديدة.

وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي أن واشنطن تحث حلفاء أوروبيين وشركات خاصة على وقف العمل الذي قد يساعد في بناء خط الأنابيب وتستعد لفرض عقوبات أوسع على المشروع في الأسابيع المقبلة.

ويتهم مؤيدو مشروع خط الأنابيب الولايات المتحدة بأنها تريد فقط أن تكون قادرة على بيع غازها المُسال الأعلى تكلفة بشكل أفضل لأوروبا
ومن المقرر أن ينقل خط أنابيب «نورد ستريم2» الغاز من مصادر روسية مباشرة إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، عبر طريق تحت بحر البلطيق مشابه لخط «نورد ستريم1» الحالي.

وقال اتحاد شركات «نورد ستريم2» أنه انتهى من إرساء الأنابيب للمشروع في المياه الألمانية مستكملاً العمل في جزء بطول 2.6 كيلومتر من خط الأنابيب.

وفي وقت سابق أظهرت بيانات «رفينيتيف أيكون» أن سفينة إرساء الأنابيب الروسية «فورتينا» غادرت موقع مد خط الأنابيب في القطاع الألماني في بحر البلطيق.

واستأنفت السفينة في وقت سابق هذا الشهر العمل في خط الأنابيب الذي سيضخ الغاز مباشرة من روسيا إلى غرب أوروبا، متجاوزا أوكرانيا. وجرى تعليق العمل لمدة عام بسبب مخاطر عقوبات من الولايات المتحدة.

ومن المنتظر أن تواصل مد الخط الأنابيب في المياه الدنمركية الشهر المقبل.

وما زال أمام اتحاد الشركات الذي يبني خط الأنابيب أن يقوم بإرساء أكثر من 100 كيلومتر من الأنابيب، رغم أن المشروع أكتمل بنسبة تزيد على 90 في المئة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى