أخبار عاجلة

اصرار على الثورة في طرابلس رغم مخاطر 'كورونا'

اصرار على الثورة في طرابلس رغم مخاطر 'كورونا'
اصرار على الثورة في طرابلس رغم مخاطر 'كورونا'
تجد طرابلس متروكة حتى في زمن الكورونا. فالإجراءات الوقائية رسمياً في العاصمة الثانية لا تتناسب مع مخاطر انتشار الفيروس الاشهر والتسبب بكارثة صحية محققة.

الشوارع شبه الخاوية تشي بمسحة من الكآبة صبيحة اليوم الأول من الكورونا. لا حديث بين القلة المتجمعة في ساحة عبد الحميد كرامي، رمز الثورة، إلا عن كيفية مكافحة انتشار الكورونا. الخيم خلت من روادها فيما بقيت الشعارات والمطالب معلقة على الخيم المتداعية.


في هذا المجال، يؤكد الناشط علاء حسين على "ضرورة تزخيم التحركات الاحتجاجية كون السلطة تخلت عن واجباتها تجاه شعبها بما في ذلك قطع الطرقات و عزل المناطق لأجل الحد من انتشار المرض قدر الإمكان".
النقمة الشعبية إن جاز التعبير لا تنطلق من" خلفية ثورية " بقدر استهتار السلطة تجاه المواطنين حتى في ظل موجة وباء صحي والاكتفاء بدعوة المواطنين إلى أخذ الحيطة و الحذر، فيما تتباين الآراء حول التصرف الأنسب ما بين الدعوة لعزل طرابلس، كما المناطق الأخرى، عن طريق قطع الطرقات أو تثبيت حواجز شعبية للتأكد من عدم وجود إصابات عابرة و الحجر عليها.

القاسم المشترك هو تقصير الدولة الفاضح في ظل غياب عمليات تعقيم الأماكن العامة، و إن حصلت فهي بشكل سطحي بما لا يؤمن شروط الوقاية الصحية.

وفق وجهة نظر الثوار  فإن طرابلس  ليست بيئة حاضنة للفيروس جراء ندرة الوافدين من إيطاليا و إيران، و بالتالي المفترض أن تبقى آمنة إذا تكثفت الجهود لمنع انتشار  العدوى. فالتعقيم لا ينبغي حصره بالمركز و الادارات الرسمية بقدر العمل بشكل استباقي لحصر الأضرار بالقدر المستطاع.

ضمن المساعي المبذولة، دخل "حراس المدينة" على خط المبادرة عبر شراء معدات لضخ التعقيم في الشوارع و الأماكن العامة. وأفاد محمد شوك (ابو محمود) لـ"لبنان 24" بأنه "لا بد من التحرك من أجل صحة الناس بما في ذلك التركيز على تعقيم الأماكن العامة بما في ذلك مركز تجمع الثورة في الساحة الرئيسية في طرابلس، و في ظل التقصير الرسمي بوشر بحملة تطوعية و جمع التبرعات اللازمة لتأمين المستلزمات بأسرع وقت ممكن".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى