“المحكمة الدولية” وتشكيل الحكومة.. الخوف من مرحلة شبيهة بمطلع عام 2005

“المحكمة الدولية” وتشكيل الحكومة.. الخوف من مرحلة شبيهة بمطلع عام 2005
“المحكمة الدولية” وتشكيل الحكومة.. الخوف من مرحلة شبيهة بمطلع عام 2005

يقلل مصدر سياسي مقرب من فريق 14 آذار من احتمال أن تؤثر هذه المرحلة التي تجتازها المحكمة الدولية لأجل لبنان لمحاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، على مسار تشكيل الحكومة “المقفل أساسا”، بحسب تعبير رئيس مجلس النواب نبيه بري .

ويقول المصدر نفسه في تصريح إلى صحيفة “القبس” الكويتية، إننا لا نزال على مسافة أشهر من صدور الحكم النهائي ، الذي سيكون له أثر يتجاوز الجغرافيا اللبنانية.

ويثني المصدر السياسي على موقف الرئيس سعد الحريري ، الذي أثبت رغم كل التعقيدات والعراقيل التي يتم نصبها أمامه أنه رجل دولة استطاع، ومن أمام المحكمة الدولية ، أن يفصل بين موقفه كنجل للشهيد رفيق الحريري ، وبين موقعه كرئيس حكومة يرغب بالتعاون مع أي مكون لبناني حتى لمن تحوم الشبهات حوله في عملية الإغتيال .

غير أن المصدر يقابل بين الموقف المسؤول للحريري الذي أبدى حرصه على التمسك بالعدالة سبيلاً للاستقرار لا للثأر، في مقابل موقف “حزب الله” المستمر في رفضه الاعتراف بالمحكمة وتوجيه فريقه الإعلامي للتصويب مجدداً على اعتبارها مؤامرة أميركية إسرائيلية بمشاركة بعض الأطراف اللبنانية، ولا يستبعد أن تكون الحملات التي شنت بالأمس على المحكمة الدولية على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جمهور “حزب الله” والتي وصلت إلى حد اعتبار مصطفى بدر الدين بطلاً يشكر على ما اقترفت يداه موجهة بالكامل من قيادة الحزب.

ويبدي المصدر تخوفه من أن نكون أمام مرحلة شبيهة بمطلع عام 2005 ، حين اتخذ القرار بتطويق رفيق الحريري وصولاً إلى اتخاذ القرار بتصفيته، ويختم “ليحم الله لبنان”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى