أخبار عاجلة

باسيل: الزيح السياسي لم يعد مستقيما ‏

باسيل: الزيح السياسي لم يعد مستقيما ‏
باسيل: الزيح السياسي لم يعد مستقيما ‏

 

عقد تكتل “لبنان القوي” اجتماعه الاسبوعي في المقر العام في سن الفيل برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل وحضور الاعضاء في مركز “التيار” في الشالوحي وبحث في التطورات الاخيرة.

بعد الاجتماع قال باسيل: “من الطبيعي ان يكون الموضوع الاساسي على جدول اعمال اجتماع “التكتل” الولادة الحكومية والتي قلنا واملنا ان تأتي مع ولادة المسيح وتكون “عيدية اللبنانيين”، ان الامور تسير بهذا المسار واعتقد ان الحل سيأتي من ضمن المبادرة والافكار العديدة التي طرحناها وناقشناها والتي تقوم بأساسها على عدالة التمثيل ووحدة المعايير، واعتقد ان هذا الامر هو الاساسي والاهم”.

واضاف: “نستطيع ان نفرح بولادة الحكومة، لكننا من جهة اخرى، أسسنا لمعايير ثابتة، فلا تتخربط الامور في كل مرة نريد فيها ان نؤلف حكومة ويضيع الوقت وقد طال سبعة اشهر، هذا الوقت لا نستطيع ان نعوض عنه الا بحكومة منتجة وبعمل حقيقي يمتد 24 ساعة على 24 ليس في الكهرباء فقط بل في كل الملفات، خصوصا واننا وصلنا الى النتيجة نفسها والتي كان يجب ان نصل اليها في الاسبوع الاول”.

وتابع: “النتيجة ان الحل راعى مشكلة المضمون ومشكلة الشكل، في المضمون تم الاعتراف بأن هناك اقلية سنية يجب ان تمثل بتوجهها السياسي، وفي الشكل انه لم يكن هناك كتلة نيابية بل كتلة سياسية، وهناك قواعد مختلفة في لبنان في هذا التمثيل، من هنا كان الحل على اساس ان لا احتكار ولا فرض ولا رفض، وهذه هي المبادىء الاساسية التي تحدثنا عنها سابقا لكن المصلح (بياكل تلت القتلة)، لقد كان التنازل من كل الجهات المعنية”.

ولفت الى ان “القانون النسبي اليوم يجب أن يكون المخاض الذي قطعنا فيه في تشكيل الحكومة وركز أسسا أساسية في تشكيل وحدة وطنية، وان تشكيل حكومة أكثرية لها أسس أخرى، إنما حكومة الوحدة الوطنية مع الحكومة الحالية يكون واضحا كيف تشكلت وكيف كل الحبر الذي سال لتخيلات وافتراضات وتوزيعات داخل الحكومة على أسس نأمل أن تكون انتهت”.

وختم باسيل: “المحاور السياسية التي كانت قائمة على 8 و 14 وغيرها غير موجودة في هذه الحكومة وتبين أنه تتشكل حكومة على اساس وفاق وطني مختلف، والزيح السياسي لم يعد مستقيما بل أصبح متعرجا ومتداخلا، ما هو صحي اكثر للوطن هو الحكومة، والعيدية الحقيقية تكون بأن تعمل وتنتج للبنانيين دولة واقتصادا سليما”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟