أخبار عاجلة
ثردز تسهل العثور على المحتوى الحديث -
جوجل تضيف Gemini إلى مجموعتها التعليمية -

لبنان على خطّ الزلازل

لبنان على خطّ الزلازل
لبنان على خطّ الزلازل
تحت عنوان " لبنان على خطّ الزلازل...من ينقذه ؟!" كتب فؤاد ابو زيد في صحيفة "الديار" وقال: التفاهم، أيّ تفاهم، اذا كان هدفه المصلحة العامة، فهو مبارك من الله، ومدعوم من الناس، امّا اذا كان هدفه المصلحة الخاصة، فهو بعيد من الله، ومرفوض من الناس.

لبنان شهد عدداً من التفاهمات، لم يحظَ برضى الله ولا برضى الناس، لأنها لم تقم على أسس صحيحة، أو أن بعض من تفاهموا لم تكن نيّاتهم صافية، واهدافهم تأمين المصلحة العامة، وكثيراً ما كانت تندلع الحروب بين أصحاب التفاهم، وتعقبها هدنات، او مصالحات ظرفية سرعان ما تنهار لأنها قامت على رمل المصالح الخاصة، وليس على ارض المصلحة العامة الصلبة.


بالعودة الى موضوع التفاهمات بين الاحزاب، لا يمكن ان ينظر المرء الاّ بإيجابية لعودة التفاهم بين تياري المستقبل والوطني الحرّ، خصوصاً اذا صدق القول بأن "التعاون سيشمل المكوّنات الحكومية كافة" وفق بيان رئيس الحكومة سعد الحريري وتأكيده ان "العلاقة الراسخة مع القوات، لا يمكن للتفاهم مع التيار الوطني الحرّ أن يهزّها" علماً بأن العلاقة بين تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية، اهتزت في اكثر من مرّة، كما اهتزت مع الحليف الثاني الحزب التقدمي الاشتراكي، لهذه الأسباب فقدت حكومة سعد الحريري الاولى ثقة الناس ولم تستعدها، كما انها تفتقد ثقتهم في الحكومة الثانية الحاضرة، "حكومة الى العمل"، وأي استطلاع للرأي في هذا الصدد لن يكون سمناً وعسلاً على الحكومة ورئيسها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى