بعد تغريدة المشنوق... بماذا أجابه الحريري وجريصاتي ووهاب؟

بعد تغريدة المشنوق... بماذا أجابه الحريري وجريصاتي ووهاب؟
بعد تغريدة المشنوق... بماذا أجابه الحريري وجريصاتي ووهاب؟

أثارت تغريدة وزير الداخلية نهاد المشنوق عبر "تويتر" معلّقاً على ملف زياد عيتاني، ردود فعل أهمهما جاءت من رئيس الحكومة سعد الحريري.

ماذ قال المشنوق في تغريدته؟ "كلّ اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني والبراءة ليست كافية. الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة. والويلُ للحاقدين، الأغبياء، الطائفيين، الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً".

وفي ردّ غير مباشر على كلام وزير داخليته صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس الحريري بيان طالب بسحب قضية الفنان زياد عيتاني من التجاذب السياسي والاعلامي، مشيرًا الى أنّ مستجدات قضية الفنان عيتاني في عهدة القضاء الذي يملك منفرداً حق البت فيها وتوجيه الجهة الامنية المختصة للسير بالتحقيقات اللازمة، وخلاف ذلك من دعوات ومحاولات للاستغلال والتسييس هي أمور غير مقبولة.

وجاء في البيان التالي: "تأكيداً على وضع الأمور في نصابها الحقيقي، يدعو رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى سحب قضية الفنان زياد عيتاني من التجاذب السياسي والاعلامي، والتوقف عن استغلالها لأغراض تسيء الى دور القضاء والأجهزة الأمنية المختصة".

وأضاف البيان: "إن هذه القضية في عهدة الاجهزة القضائية والامنية التي تتحمل مسؤولياتها وفقاً للقوانين بعيدًا عن أي تسييس، وهو ما تولاه جهاز أمن الدولة في مرحلة ما وقام بواجباته في اجراء التحقيقات اللازمة استناداً للمعلومات التي تكونت بين يديه. وهو ما تقوم به حالياً قوى الامن الداخلي وفرع المعلومات التي وضعت يدها على الملف بتكليف من الجهة القضائية المختصة".

وتابع البيان: "إنّ مستجدات قضية الفنان عيتاني في عهدة القضاء الذي يملك منفرداً حق البت فيها وتوجيه الجهة الامنية المختصة للسير بالتحقيقات اللازمة، وخلاف ذلك من دعوات ومحاولات للاستغلال والتسييس أمور غير مقبولة، يجب التوقف عنها والتزام حدود الثقة بالقضاء اللبناني واجهزة الدولة الامنية".

وكان أول رد على المشنوق جاء من وزير العدل سليم جريصاتي قائلاً: "الشعب اللبناني لا يعتذر من أحد، ولا يليق بأي مسؤول تقديم أوراق الاعتماد الانتخابية من طريق طلب مثل هذا الاعتذار، وإعلان البراءة أو الادانة من إختصاص القضاء وحده، الذي يلفظ أحكامه وحيدًا بإسم الشعب اللبناني".

أما رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط فحذف تغريدة كان قد أطلقها عبر "تويتر" رداً على وزير الداخلية نهاد المشنوق، قال فيها: "لا علاقة للبنانيين بالاعتذار من زياد عيتاني وما من أحد فوّض الوزير بالتحدث بإسمهم وعلى السلطة الاعتذار من اللبنانيين".

وقال رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهّاب عبر حسابه الخاص على "تويتر"، قائلاً: "إذا كان المشنوق معجباً بوطنية عيتاني فلنسعَ لتعيينه وزيراً للداخلية، أما الإعتذار فيجب أن يوجَّه لآلاف المسجونين بدون وجه حقّ. حمانا الله من شرور الإنتخابات وفساد الأخلاق خلالها ولنترك الحكم للقضاء".

وأضاف وهّاب في تغريدة ثانية: "المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ونائبه العميد سمير سنان ضابطان يتمتَّعان بالإستقامة ولا يفبركان ملفّات ونتمنّى على فخامة الرئيس حمايتهما من شرور الإنتخابات ووسخها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى