باسيل يعود إلى الجبل.. و3 ثوابت سيؤكّدها من بيت الدين!

باسيل يعود إلى الجبل.. و3 ثوابت سيؤكّدها من بيت الدين!
باسيل يعود إلى الجبل.. و3 ثوابت سيؤكّدها من بيت الدين!

تحت عنوان: "باسيل الى الجبل مجدداً... ماذا سيصرّح من بيت الدين؟"، كتبت مرلين وهبة في "الجمهورية": يترقب الجميع "عودة" رئيس أكبر تكتّل مسيحي الى الجبل بعد حادثة قبرشمون.. شكلها وروحيتها وآفاقها السياسية للبناء عليها، وخاصة في ما يتعلق بمسار العلاقة المستقبلية بين العهد أو "التيار الوطني الحر" تحديداً، وبين الخصم السياسي في الجبل أي الحزب التقدمي الاشتراكي ممثلاً بغريم تاريخي غير تقليدي و"صلب" هو الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.

بعد فترة صمت "باسيلية" ومقاطعة مرحلية تكتية لجلسة مجلس الوزراء "الصلحية" التي عُقدت في القصر الجمهوري، إرتأى الوزير باسيل كسر صمته من الصرح البطريركي في الديمان بعد خلوة مع البطريرك الراعي، مرحّباً بأيّ خطوة يقوم بها البطريرك مبدياً كل تجاوب لتوحيد الكلمة والموقف المسيحي بهدف تثبيت التوازن في الشراكة الوطنية في الإدارة والإنماء وتعزيز الحضور الفعلي للمسيحيين.

وكشفت مصادر الوزير باسيل لـ"الجمهورية" أنّ خطواتٍ عملية ستُترجَم لاحقاً تصبّ في هذا السياق مذكِّرةً بالدعوة السابقة التي وجهها الراعي للقيادات المسيحية وانبثقت منها لجنة مشتركة، اجتمعت مرتين أو ثلاث، ثمّ انكفأت، فيما أكدت المصادر نفسها إستعدادَ التيار لاستئناف الاجتماعات مع كل الفرقاء لتوحيد الكلمة، لافتةً الى الكلام الإيجابي لباسيل في الديمان، وكاشفةً عن أنّ رئيس التيّارهو مَن بادر مبدياً رغبته واستعدادَه أمام البطريرك بقوله "نحن مستعدون للسير معك، فاجمعنا كمسيحيين كي نقدّم مفهوماً موحّداً للمادة 95". إلّا أنّ المصادر كرّرت كلام رئيس البلاد في دردشته مع الصحافيين أمس حول تنفيذ هذه المادة، لافتةً الى أنّ تطبيقَها ليس وارداً من دون تطبيق اللامركزية الإدارية وبدون مجلس شيوخ ودون إلغاء الطائفية السياسية أو الطائفية ككل.

وأوضحت مصادر باسيل أنه سيتوجّه الى بيت الدين للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء، وسيقول كلاماً ثابتاً خلال الجلسة، ولا خطاب علنياً بعدها. وسيؤكّد على ثوابت ثلاث:

1- إنّ التيار لم يكن ولن يكون بوارد فتح خلاف درزي - مسيحي في الجبل "وهي مسألة ثابتة ونضالنا بالكامل هو بالمسألة السلمية السياسية".

2- لن يتنازل "التيّار الوطني الحر" أبداً عن الحق المقدَّس في الشراكة. "فلدينا وزراء ونواب وناخبون في الجبل، كما لدينا حضور سياسي حزبي، والحضور المسيحي الذي نمثل نصفه على الأقل، ولسنا بوارد طلب استئذان من أحد في "حق الشراكة" التي لا تعني فقط عدم طلب الإذن من الآخر، بل تعني ممارسة حقوقي دون الرجوع الى الآخر...".

3- إمكانية التنسيق مع الآخر إنما ليس الرجوع اليه في الإدارة أو غير الإدارة، كما أنّ الشراكة تجعل الناس الذين تمثلهم يشعرون فعلاً بأنهم موجودون بكامل حرية قرارهم وقناعتهم دون منّة من أحد لوجودهم"، وأضافت المصادر "وإذا كانت هناك رغبة للبنيان فلنبنِ مصالح مشتركة بين سكان الجبل من خلال المشاريع الإنمائية التي يفتقدها هذا الجبل بكل مكوّناته الطائفية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى