احتفالات هدر و'خبراء' بلا عمل.. ماذا يجري بالمركزي التربوي للبحوث والإنماء؟

احتفالات هدر و'خبراء' بلا عمل.. ماذا يجري بالمركزي التربوي للبحوث والإنماء؟
احتفالات هدر و'خبراء' بلا عمل.. ماذا يجري بالمركزي التربوي للبحوث والإنماء؟
كتبت فاتن الحاج في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "المركز التربوي للبحوث: عقود توظيف واستشارات لـ"خبراء" بلا عمل": "يبدو المركز التربوي للبحوث والإنماء بألف خير. احتفل، أخيراً، بعيده الثامن والأربعين على مدى ثلاثة أيام!

من المال العام، كرّمت رئيسة المركز التربوي بالتكليف ندى عويجان محامية المركز جاكلين مسعود، في حفل كوكتيل في دار المعلمين في جونية، ورفعت لها نصباً تذكارياً. في اليوم التالي زرعت شجرة أرز في محمية الباروك. إلّا أن ضغوطاً داخلية حالت دون استكمال البرنامج بالاحتفال في اليوم الثالث في مقرّ المركز في سن الفيل. إذ رفض موظفون المشاركة في "احتفالات هدر"، في وقت ينتحر الناس جوعاً، وفيما لم ينَل موظفو المركز سلسلتهم الجديدة على غرار بقية موظفي القطاع العام، والبلد مهدّد بالإفلاس. بناء عليه، عُدّل البرنامج من احتفال بعيد المركز إلى تكريم للمتقاعدين!

عندما قرر وزير التربية السابق الياس بو صعب، في 24 كانون الثاني 2015، عدم التجديد للرئيسة السابقة للمركز التربوي للبحوث والإنماء ليلى مليحة فياض (بقيت في منصبها 13 عاماً) عزا ذلك يومها إلى محاولة ضخّ دم جديد، والسعي لتكليف رئيس جديد وتشكيل مجلس الاختصاصيين المعطّل منذ سنوات، وإعادة تفعيل عمل المركز. أمل التربويون أن يشكل ذلك فرصة جدية لإعادة الاعتبار إلى المركز التربوي ودوره، وأفول مرحلة "سوداء" من تاريخه".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى