تقديرا لمسيرتها الاعلامية والانسانية والبيئية.. وسام ملكي بلجيكي لبولا يعقوبيان

تقديرا لمسيرتها الاعلامية والانسانية والبيئية.. وسام ملكي بلجيكي لبولا يعقوبيان
تقديرا لمسيرتها الاعلامية والانسانية والبيئية.. وسام ملكي بلجيكي لبولا يعقوبيان

نظم سفير بلجيكا ألكس لينايرتس، حفل استقبال لمناسبة منح الاعلامية بولا يعقوبيان وساما ملكيا رفيعا من الملك البلجيكي لويس فيليب ليوبولد ماري، في مقر اقامته في اليرزة، تقديرا لمسيرتها في العمل الاعلامي والانساني والبيئي ولدورها في تمكين المرأة، وهذا الوسام البلجيكي يعطى للمرة الاولى لصحافية حول العالم.

بعد النشيدين اللبناني والبلجيكي، ألقى السفير البلجيكي كلمة قال فيها: "انه لشرف كبير لي ان اكرم الاعلامية بولا يعقوبيان لما تمثله من طموح وموهبة وسعي دائم للعمل الانساني. ويجب ان اعترف انني بدأت عملي في الاعلام، واكن احتراما كبيرا للصحافيين واقدر عملهم كثيرا، وبولا يعقوبيان تمثل الحرية في الخطاب الى جانب الذكاء والطموح والجاذبية، فهي اعلامية مشهورة وموهوبة وهي شخصية تلفزيونية معروفة وخصوصا انها استضافت العديد من الشخصيات السياسية في برنامجها Interviews الذي كانت تقدمه على شاشة المستقبل لغاية الأسبوع الماضي، كما انها قدمت برامج اخرى على شاشات ال ICN, LBC, MTV AND ART".

وتابع: "بولا يعقوبيان هي ابنة الارميني المناضل والحائزة على اجازة في العلوم السياسية والتي خاضت المجال الاعلامي السياسي باكرا منذ بداية مهنتها وهي كانت في السابعة عشرة من عمرها. وهكذا اصبحت حاملة شؤون المرأة وخاضت العمل الانساني، وصارت المرأة المتميزة التي تدافع عن النساء ولكنها طبعا ليست عدوة الرجال، وأنا على ثقة تامة أن بولا ستتابع المسيرة وستبدأ في الغد طريقا جديدا، نأمل أن يكون مثمرا وطبعا لن تنسى المثل القائل "الصداقة كنز لا يفنى" وستحافظ على ابتسامتها وصداقاتها".

من جهتها، ألقت يعقوبيان كلمة أهدت فيها الوسام الملكي البلجيكي الى جميع النساء المناضلات وخصوصا الصحافيات منهن، وقالت: "لقد تأثرت كثيرا لمنحي هذا الوسام الملكي المقدم من السفير البلجيكي في لبنان والممنوح من الملك فيليب، واشكرهم على ذلك وأهدي هذا الشرف لجميع نساء لبنان المناضلات ولنساء العالم العربي، هؤلاء النساء اللواتي يناضلن كل يوم في سبيل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وقضايا المرأة".

وتابعت: "انني على ثقة تامة أن المملكة البلجيكية أرادت ان تكرم من خلالي المرأة الصحافية التي تعمل في مهنة ليست سهلة دائما، ولا سيما في هذه المنطقة وطبعا سعادة السفير البلجيكي يقدر هذا الامر خصوصا وانه بدأ حياته المهنية في الاذاعات البلجيكية. وطبعا لقد منحت هذا الوسام نتيجة لعملي مع "حملة دفى" وغيرها وأود ان اشكر كل من يساهم في دعم "دفى"، وخصوصا الذين يعملون بصمت لمساعدة مئات الآلاف من العائلات المحتاجة".

وتوجهت الى السفير البلجيكي بالقول: "انني اعلم جيدا الجهد الذي تبذله سعادة السفير لدعم حقوق المرأة في الشرق الأوسط عموما وفي لبنان خصوصا، ونناشدك مواصلة دعمنا للوصول الى الكوتا النسائية التي تخول المرأة المشاركة في القرارات السياسية والحصول على حقوقنا الاساسية".

ونوهت بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدة "بالدعم البلجيكي للبنان منذ سنوات عدة لا سيما الدعم العسكري والاجتماعي والثقافي".

وختمت: "اوجه عميق شكري للسفير لينايرتس لهذا التكريم. كما اشكر جميع الحضور لمشاركتي هذا الحفل، وأشكر ابني بول الذي يصادف عيد ميلاده الثالث عشر الذي اعده ان ابقى المدافعة عن جيله والمحاربة بسلم عن وطن افضل والمحافظة على الشباب في ارضهم ووطنهم".

وفي الختام ، قلد السفير البلجيكي الوسام الملكي ليعقوبيان، وأقيم حفل استقبال للمناسبة والتقطت الصور التذكارية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟