يحقق مسؤولون فرنسيون في مزاعم انتهاك عناصر من شرطة باريس لقواعد وإجراءات كورونا وحظر التجول لتنظيم حفل وداع لزميل لهم تخلله رقصة “الماكارينا” داخل مركزهم، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتظهر مقاطع فيديو خاصة بالحدث ضباط الشرطة والموظفين وهم يحتفلون ويرقصون حتى الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، ولم يكن أي منهم يرتدي كمامة، ولم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي، علما أن وقت حظر التجول في جميع أنحاء البلاد من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا.
وشوهد ضباط يغنون ويرقصون على الماكارينا داخل مركز الشرطة في أوبيرفيلييه بضاحية سين سان دينيس، حيث بدأت هيئة الشرطة الإقليمية تحقيقها.
وجاء في بيان للشرطة “تم تنظيم الحفل عندما كان هناك حظر تجول ساري المفعول ودون أي احترام لإجراءات التباعد الاجتماعي، ويتم إجراء تحقيق إداري وسيتم اتخاذ عقوبات إدارية ضد المشاركين”.
ونشر موقع Loopsider الإلكتروني مقطع فيديو على تويتر، وادعى أن الحفلة أقيمت في 22 يناير الحالي، وقال إن الوجوه غير واضحة لكن الفيلم يظهر رجالا ونساء يرقصون ويأكلون ويشربون في غرفة مخصصة لاستيعاب ستة أشخاص كحد أقصى خلال أزمة كورونا.
وتحظر القواعد، التي دخلت حيز التنفيذ قبل أسبوعين تقريبا، أي حفلات أو تجمعات بعد الساعة 6 مساء.
وتم إغلاق الحانات والمقاهي والمطاعم إلى جانب دور السينما والمسارح والمراقص والنوادي الليلية في فرنسا منذ نهاية أكتوبر الماضي لاحتواء كورونا، وقامت الشرطة الفرنسية بضبط العديد من الحفلات غير القانونية والمخالفات الأخرى.