العالم يودع الملكة إليزابيث الثانية… بدء عهد جديد مع تشارلز الثالث

العالم يودع الملكة إليزابيث الثانية… بدء عهد جديد مع تشارلز الثالث
العالم يودع الملكة إليزابيث الثانية… بدء عهد جديد مع تشارلز الثالث

فتحت وفاة الملكة إليزابيث الثانية، الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، إذ خلفها تلقائياً ابنها الأكبر تشارلز (73 عاماً)، عملاً ببروتوكول عمره قرون.

ويتوجه اليوم الملك تشارلز بخطابه الأول للبريطانيين وفق ما أعلن المتحدث باسمه بعد وفاة والدته الملكة أليزابيت الثانية. كلمة تشالز تأتي بعد إعلان قصر باكنغهام أن ولي عهد بريطانيا السابق الأمير تشارلز، 73 عاماً، قد صار ملكاً للبلاد خلفا لوالدته.

وأعلن كلارنس هاوس، المقرر الملكي في لندن أنه سيُعرف باسم الملك تشارلز الثالث.

وتوفيت الملكة، أمس الخميس، في قصرها الإسكتلندي في بالمورال بعد أن تبوأت الملكة العرش لمدة قياسية بلغت سبعين عاماً، لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ العرش الملكي تحيط بها أسئلة كثيرة.

ومن المقرر أن تتم مراسم الجنازة في 18 أيلول الحالي، وسيسجى جثمانها في كاتدرائية ويستمينسر ليتسنى للراغبين إلقاء نظرة الوداع عليها، على أن يدفن الجثمان في قصر ويندسور بجانب زوجها الأمير فيليب الذي رحل العام الماضي.

ونُكّس العلم البريطاني فوق قصر باكنغهام في لندن الذي تقاطرت إليه جموع غفيرة مساء، وبدأت ردود الفعل المعزية والمشيدة بمسيرتها الطويلة تتقاطر من كل أنحاء العالم.

وأعلن قصر باكنغهام أن الملكة توفيت “بسلام بعد ظهر اليوم” الخميس.

وفور صدور الإعلان، انفجر المحتشدون أمام القصر بالبكاء وسط صمت مطبق خيّم على المكان.

ونعى الملك الجديد تشارلز “ملكة عزيزة وأمّا محبوبة”. وقال في أول بيان له بصفته ملكاً، “رحيل والدتي المحبوبة، جلالة الملكة، هو لحظة حزينة للغاية بالنسبة لي ولجميع أفراد عائلتي”.

والملكة الراحلة عانت من مشكلات في الحركة والوقوف منذ العام الماضي، وقد لجأت لاستخدام عصا للمشي في مناسبات مختلفة. وتدهورت صحتها منذ عام تقريباً بعدما قضت ليلة واحدة في المستشفى. ومذّاك، أخذ ظهورها في المناسبات العلنية يزداد ندرة، في وضع عزاه القصر إلى صعوبات تعاني منها أحياناً في الوقوف والمشي، واضطرّها لتفويض قدر متزايد من واجباتها إلى وريثيها المباشرين، ابنها الأمير تشارلز، ونجله الأكبر الأمير ويليام.

وكان الترقب والتعاطف سادا بريطانيا صباح أمس بعدما أعرب أطباء الملكة عن “قلقهم” بشأن وضعها الصحي، ومسارعة أفراد عائلتها إلى الالتفاف حولها في قصر بالمورال. ووصل تشارلز مع زوجته كاميلا إلى بالمورال حيث تمضي الملكة سنوياً نهاية الصيف، وكذلك فعلت ابنتها الأميرة آن. كما وصل الأمير ويليام إلى القصر، بالإضافة إلى عدد آخر من أفراد العائلة. كما وصل في وقت لاحق الأمير هاري، شقيق الأمير ويليام، الذي يعيش مع زوجته ميغان ماركل في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى