خبر

هذا ما قاله أحمد فلوكس لـ"العربية نت" عن فيلم الممر وطليقته

مع كل عمل جديد يحرص الفنان أحمد فلوكس أن يضع بصمة خاصة مميزة تجعل من الدور علامة فارقة في مشواره الفني. ومؤخرا حقق خطوات مهمة في مشواره الفني من خلال عدد من الأعمال، وعلى رأسها دور الضابط محمود في فيلم الممر. وفي حواره مع "العربية.نت" تحدث فلوكس عن أهم محطاته الفنية وابنه سيف وعلاقته بطليقته الفنانة هنا شيحة.

- ما سبب قلة الأعمال التي تشارك فيهاـ وعدم مشاركتك في كثير من الأعمال؟
لا يهمني الانتشار على الإطلاق، ومنذ بدايتي الفنية لا يشغلني مشاركتي في الكثير من الأعمال. فقد وضعت لنفسي مسارا خاصا لم أغيره، ولهذا أدقق في أعمالي وأختار أدوارا لها معايير خاصة وأنا راض تماما عن مشواري حتى لو أن أعمالي أقل من غيري من الفنانين من حيث الكم.

مشهد من فيلم "الممر"

- بالنسبة للسينما تحديدا خطواتك قليلة وشديدة البطء، فما تعليقك؟
أعلم طبعاً أن حصيلتي السينمائية أقل من التلفزيونية، ولكن يرضيني جدا إحساس بأن معظم الأفلام التي قدمتها في مشواري السينمائي حققت نجاحا جيدا على المستوى النقدي والجماهيري، ومنها فيلم "علاقات خاصة" و"ساعة ونص" وفيلم "30 يوم في العز" وفيلم "أعز أصحاب" الذي حقق نجاحا كبيرا حين طرح في دور العرض، وأخيرا فيلم الممر الذي أعتبره علامة في مشواري الفني.

- حدثنا عن أسباب تحمسك لفيلم "الممر"، وهل كنت تتوقع كل هذا النجاح لفيلم يندرج تحت اسم الفيلم الحربي؟
بالطبع توقعت نجاح فيلم متمير من حيث الموضوع والأبطال والمخرج، لكن لم أكن أتخيل أن يحقق هذا الفيلم نجاحا أسطوريا كما حدث. وأبرز من حمسني للمشاركة بالفيلم هو المخرج الكبير شريف عرفة الذى رشحني له. وأنا أرفض أن يطلق على الفيلم "حربي"، فهو فيلم اجتماعي إنساني شامل ومتكامل، ويتناول الكثير من الجوانب. فنحن لا نتناول معدات حربية بل بشرا ومواقف ومعنويات وروحا ووطنا وإحباطات وانتصارات. وكنت أشعر بمسؤولية كبيرة حتى يخرج الفيلم بالشكل اللائق.

مع طليقته

- وما الجديد الذي عبرت عنه شخصية الضابط محمود؟
شخصية الضابط ثرية جدا وحساسة وقوية والجديد بها أنها مرت ببعض الإحباطات، لكنها لم تعان من الانكسار وقاوم الضابط بشجاعة كل الهزائم. وكان مثالا للجندي المصري الذي يعرفه الجميع، وشخصية محمود تمثل طبيعة شعبنا الذي لم ينكسر طوال حياته. وأجمل ما بالفيلم أنه صنع حالة تفاؤل في المجتمع العربي، وأكد أننا كعرب قادرون على الانتصار والنجاح حتى في أشد الظروف. كما جسد معنى الوطنية، والفيلم حظى بإقبال فئات كثيرة من الجمهور، وذلك شيء أسعدني جدًا.

وبالإضافة لكل ذلك تشرفت بالعمل مع المخرج العظيم شريف عرفة الذي أعتبره أستاذا ومدرسة كبيرة في عالم الإخراج، ولديه خبرات واسعة وشرف لأي فنان أن يتعاون معه والفيلم إضافة كبيرة لي.

- هل صحيح أنك اعتذرت عن فيلم سينمائي عالمي مع جاكي شان بسبب الممر؟
نعم المعلومة صحيحة فقد عرض علي فيلم مع جاكي شان وجون سينا، وكان من المفترض أن أجسد من خلاله دور طيار عراقي. وكان يفترض أن أسافر خارج مصر لتصوير مشاهده وفق جدول زمني محدد، في نفس توقيت تصوير مشاهدي في فيلم "الممر"، وهذا كان أمرًا صعبًا للغاية، ولذلك اعتذرت وفضلت الفيلم المصري وراهنت على الممر والحمد لله كان رهاني في محله.

أحمد فلوكس مع ابنه

-حدثنا عن ابنك سيف والعمل الفني المفضل لديه من أعماله؟

ابني سيف أعتبره صديقي، وهو ذو حس فني ورؤية ووجهة نظر ثاقبة وأثق في رأيه جدا. وأحب سيف فيلم الممر جدا وشعرت أنه فخور به وبدوري ولكنه تأثر بعنف بوفاة الشخصية على يد الضابط الإسرائيلي، وعموما أنا حرصت أن أربي ابني على حب الوطن والجيش المصري ولهذا يفضل فيلم الممر على كل أعمالي.

- تعمدت حملة على بعض مواقع التواصل التهكم عليك بعد "الممر" ووصفتك بسخرية بأنك تعيش في دور الشهيد، حدثنا عن التفاصيل؟
أعتقد أن الهجوم السخيف والمبالغ فيه كان من قبل الإخوان والقنوات التابعة لهم، ولكن تعليقات الجمهور العادية لم أتضايق منها وكنت أضحك مع نفسي عندما يلتقط شخص صورة معي ويعلق ضاحكا "صورتي مع الشهيد". لكن ما أزعجني حقا عندما تحدثت قناة الجزيرة عن والدي الفنان القدير فاروق فلوكس بشكل غير لائق في محاولة للنيل مني.

أحمد فلوكس مع والده

- حدثنا عن مشاركتك في فيلم "براءة ريا وسكينة" مع وفاء عامر وحورية فرغلي، وما وصل إليه الفيلم؟
أسرة المسلسل صورت يوما واحدا، ثم توقف التصوير لأسباب لا أعلمها، ولا أعلم متى سيعود التصوير أو أي تفاصيل أخرى لكن أستطيع أن أقول إن هذا الفيلم مختلف ولو تم تنفيذه سيخرج بشكل مختلف بسبب "كتابة الورق بطريقة احترافية".

أحمد فلوكس مع طليقته وولديها

- كيف تسير علاقتك حاليا بزوجتك السابقة الفنانة هنا شيحة؟
هنا صديقتي وعلاقتنا رائعة وقوية ويسودها الحب و التفاهم والاحترام، وهى بنت أصول ومحترمة وشديدة الطيبة والتعاون. ونعتبر أنفسنا عائلة واحدة رغم الانفصال خاصة اني أحب أبناءها آدم ومالك وهم أصدقاء ابنى سيف، وما سيستغربه البعض أن هنا شيحه رغم أنها طليقتي تنصحني بالزواج وتخاف علي من الوحدة ودائما تقول لي "اتجوز وبلاش تقعد لوحدك".