خبر

شاعر سوري فلسطيني لم يحالفه الحظ إلا في دولة أوروبية

استضاف أحمد علي الزين في البرنامج الأسبوعي "روافد" الشاعر والناشر السوري من أصل فلسطيني خالد سليمان الناصري، الذي يقيم في مدينة ميلانو الإيطالية.

وسعى الناصري إلى توسيع تجربته في اتجاه تصميم وإخراج الكتب والنشر والترجمة عبر دار المتوسط، التي يديرها وعبر السينما أيضاً من خلال بعض التجارب التي تناول فيها أحوال المهاجرين واللاجئين المنتشرين في بلدان الشتات.

كما تناول في حديثه قضية فلسطين، مذكراً بأنه وُلد كلاجئ وأن لديه أملاً كبيراً بعودة فلسطين وعودة سوريا أيضاً.

وقال لمقدم البرنامج إنه لم يحظَ بفرصة نجاح في أي دولة غير إيطاليا لما فيها من فرص وإمكانات في مجال عمله.

إلى ذلك تحدّث عن جائحة كورونا موضحاً أنه تساءل كثيراً حولها، مضيفاً: "نسينا أنفسنا ودمّرنا الطبيعة والجائحة أرجعتنا إلى الوراء وكأننا كائنات تقطن في كهوف".

كما تطرق إلى كتابه "بلاد الثلاثاء"، وتحدث عن سبب اختياره يوم الثلاثاء تحديداً، حيث أكد أن أكثر الصدف المهمة في حياته كانت في هذا اليوم من أعوام مختلفة.

واختتم اللقاء بالقول إن على الكاتب ألا يكون منفعلاً عند الكتابة، لأنها تحتاج إلى صفاء ذهن وهدوء حتى ينجح في عمله.