يبدو أن كوارث الوضع في لبنان لم تعد مقتصرة على الشعب فقط، بل وصلت آثارها على المشاهير أيضاً والشخصيات العامة.
مادة اعلانية
فقد نشرت الفنانة اللبنانية، سيرين عبدالنور، تغريدة عبر تويتر، انتقدت فيها الوضع، موضحة أنها أمضت وقتاً طويلاً في البحث عن دواء لابنها المريض في الصيدليات دون جدوى.
كما صورت مقطع فيديو من بيتها يوضح انقطاع التيار الكهربائي في منزلها أثناء تحضيرها الطعام، موجهة حديثها للمسؤولين في البلاد.
وجاء ذلك في وقت يعاني فيه لبنان من أسوأ كارثة اقتصادية مرّت عليه منذ أيام الحرب الأهلية قبل سنوات، حيث تشهد المناطق انقطاعاً حاداً بالتيار الكهربائي، وأزمة محروقات لا توصف.
وتشهد البلاد شحاً في الفيول الضروري لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.
كما لم يكن الماء بحال أفضل، فقد حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الجمعة، من انهيار شبكة إمدادات المياه العامة في لبنان خلال شهر.
وأوردت في بيان أن أكثر من 4 ملايين شخص، بينهم مليون لاجئ، يتعرضون لخطر فقدان إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب في لبنان.
إلى ذلك، بات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، في حين فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار.