دخلت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب في نوبة بكاء بسبب الأزمة المثارة حولها، حينما تلفظت ببعض الكلمات في حفلها الأخير بالبحرين لتجد نفسها أمام بلاغات قضائية وإيقاف نقابي.
وأوضحت شيرين في مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه "الحكاية" الذي يعرض عبر شاشة "MBC مصر" أنها حزينة لوجود قنوات غير مصرية يخرج عبرها عدد من الإعلاميين يتحدثون عن أنه تم القبض عليها.
إلا أن هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق، وهي تتواجد في منزلها بصحبة زوجها وبناتها، مشيرة إلى شعورها بأن هناك تربصا بها وهناك من يرغب في تشويه صورتها.
وكشفت شيرين عن أنها أحيت حفلا بالبحرين، وكانت تمزح مع الجمهور وأجابتهم بأنه في مصر حديثها قد يعرضها للحبس، في إشارة إلى كونها تمزح كثيرا ولكنها يساء فهمها دائما وهو ما يعرضها للأزمات، وأكدت شيرين أن هناك من يريد إيذاء مصر عن طريقها.
وأقسمت شيرين على الهواء قائلة "أنا مظلومة.. حسبي الله ونعم الوكيل"، وناشدت الرئيس السيسي بأن هناك مؤامرة تحاك ضدها، ولذلك فهي تستنجد به.
ودخلت شيرين في نوبة بكاء، بسبب التشكيك في وطنيتها، مؤكدة أن زوجها كاد أن يفقد حياته بسبب إحساسه بكونها في خطر، موضحة أنها تشعر بكونها أخطأت.
وتابعت شيرين قائلة "أنا آسفة إني بتكلم وبهزر مع الناس.. أنا المفروض احترم نفسي واحترم اسمي واحترم كياني"، وتابعت شيرين تأكيدها على أنها أخطأت وتوجهت باعتذارها إلى المصريين.
وشددت على حبها لمصر مثل كل المصريين، إلا أن طيبتها الزائدة هي التي وضعتها في مثل هذا الموقف، مشيرة إلى كون النقابة التي كان من المفترض أن تحميها سارعت بإيقافها، وهو أمر هي تشكرهم عليه لأنهم دائما لا يقفون إلى جوارها.
وتساءلت شيرين عن سبب ما يحدث لها، معتبرة أنها تتعرض للاضطهاد، كما أنها تلقت اتصالات تطالبها بالسفر إلى لبنان خوفا مما قد يحدث ولكنها رفضت لأنها لن تغادر بلدها مهما حدث.