خبر

شاهد.. مهاجرون حقيقيون في لوحات

تحدق وجوه المهاجرين في لوحات بالحجم الطبيعي رسمتها الفنانة الأميركية، بيتسي آشتون، في عين الناظرين، وكأنها تتلهف لسرد قصص أصحابها الذين تركوا أوطانهم لخوض صراعات جديدة في أرض غريبة.

وتقدم آشتون لوحاتها في معرض "بورتريهات مهاجرين" في كنيسة ريفرسايد بحي مانهاتن في مدينة نيويورك.

وتضم اللوحات وجوهاً لمهاجرين حقيقيين، بينهم معلمون ورجال أعمال وممرضات وربات منزل وممثلون وسياسيون، جاؤوا من آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وأوروبا. ومن بين المهاجرين وافدون جدد على الأراضي الأميركية وآخرون جاؤوا منذ وقت طويل.

وتسرد قصص المهاجرين، التي كتبتها آشتون وعلقتها بجوار كل لوحة، عناءهم للاندماج مع ثقافة جديدة وتعلم لغة جديدة أملاً في حياة أفضل.

ومن بين المهاجرين الذين رسمتهم آشتون عبد الصبور، وهو أفغاني كان يساعد في تعليم القوات الأميركية الثقافة الأفغانية ثم هاجر إلى الولايات المتحدة قبل قرابة خمس سنوات.

ويضم معرض آشتون 16 لوحة زيتية. وتسعى لضم لوحتين لمهاجرين آخرين من دول مثل فنزويلا وسوريا لاستكمال المجموعة.

ورغم اختلاف أعراقهم ومعتقداتهم وأصولهم، قالت آشتون إن المهاجرين يتقاسمون العزم على تجاوز المشكلات التي دفعتهم لترك ديارهم.