هجوم كبير تعرضت له نقابة الموسيقيين، بسبب الحفل الذي أحياه الفنان محمد رمضان نهاية الشهر الماضي، وقدم من خلاله أغانيه التي أطلقها مؤخرا.
وتلقت النقابة بلاغات كثيرة بسبب الحفل، حيث ظهر رمضان وهو نصف عار ما تسبب في إثارة الجدل، وتوجيه اللوم للنقابة التي سمحت بالحفل.
وهو ما دفع النقابة للإعلان عن كونها لن تمنح أي تصاريح لاحقا سوى من خلال لجنة فنية لتقييم المستوى الفني، آخذة في الاعتبار مدى الالتزام بالقيم الأخلاقية والمجتمعية المتعارف عليها، وعدم مخالفتها للنظام العام، على أن تلاحق من يخالف ذلك قانونا.
وأكدت النقابة من خلال بيان صحافي أنها ستتصدى بكل حزم لأي ظواهر قد تسيء للفن المصري بشكل عام والغناء على نحو خاص، ولن تسمح بالتعدي على تلك الثوابت الثقافية وترفض أي تدنٍ في الأسلوب والأداء، حيث كانت مصر وستظل بفنونها وتعدديتها الثقافية هي مصدر الإلهام والإبداع والحضارة والتاريخ.
اتهامات كثيرة وجهت للفنان محمد رمضان على خلفية الحفل الغنائي الذي أقامه مساء الجمعة، حيث اعتبره البعض يفسد الذوق العام، ويأتي بتصرفات لا تتفق مع قيم الشعب المصري.