خبر

في ذكرى وفاة والدتها.. ظهور مفاجئ لابنة ناهد شريف

مرت أول أمس الأحد الذكرى الـ 38 لوفاة الفنانة المصرية ناهد شريف والتي توفيت في 7 أبريل من العام 1981 بعد معاناة مع مرض السرطان.

وظهرت باتي الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة، الاثنين، حيث التقطت صورة لها برفقة الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله، وحصدت الصورة إعجابا واسعا على مواقع التواصل في مصر.

وتعليقاً على الصورة، قالت الناقدة ماجدة خير الله لـ"العربية. نت" إنها التقطت الصورة مع باتي التي تزور مصر حاليا لإحياء ذكرى وفاة والدتها، مضيفة أن ابنة ناهد شريف عاشت حياتها منذ وفاة والدتها بين القاهرة وبيروت ولندن، حيث تعمل في مجال صناعة وتوريد الرخام.

وأضافت أن ابنة الفنانة الراحلة لا ترغب في العمل بالفن، نافية ما تردد عن اعتزامها المشاركة في عمل فني يجسد شخصية والدتها ويروي سيرة حياتها .

ابنة الفنانة الراحلة على يمين الصورة بجوار الناقدة ماجدة خير الله

يذكر أن ناهد شريف واسمها الحقيقي سميحة محمد زكي النيال، ولدت في العام 1942 في محافظة الإسكندرية لأب كان يعمل بالشرطة، وعندما بلغت الثامنة من عمرها تعرضت لصدمة كبيرة بوفاة والدتها، ثم ما لبث أن لحق بها والدها.

وكانت الفنانة الراحلة تحلم أن تصبح مطربة شهيرة مثل كوكب الشرق أم كلثوم، وداعبها حلم النجومية منذ صغرها، وواتتها الفرصة في دور صغير مع الفنان الراحل عبد السلام النابلسي في فيلم "قاضي الغرام "، ثم قدمها المخرج حسين حلمي المهندس في عدة أدوار أخرى بدأت معها رحلة النجومية.

تزوجت لأول مرة من المخرج حسين حلمي المهندس والذي كان يكبرها بنحو 30 عاما، وتوالت أدوارها، ثم كونت ثنائيا فنيا مع الفنان كمال الشناوي ونشأت بينهما قصة حب توجت بالزواج الذي ظل سريا واستمر لمدة 6 سنوات، بعدها تزوجت من الفنان اللبناني إدوار جرجيان وأنجبا ابنتهما الوحيدة.

وفي نهاية السبعينيات اكتشفت إصابتها بالسرطان، ولجأت لطليقها الفنان كمال الشناوي الذي تدخل لدى رئيس الوزراء المصري وقتها ممدوح سالم وحصل منه على قرار بعلاجها في الخارج على نفقة الدولة، لكن المرض داهمها بقسوة وتمكن من جسدها.

وفي 7 أبريل 1981، رحلت ناهد شريف، ولم تكن قد بلغت بعد عامها الأربعين، تاركة مسيرة فنية قدمت خلالها 90 فيلما، ووصية طالبت فيها شقيقتها الكبرى بتولي تربية ابنتها الوحيدة والتي كانت تبلغ الرابعة من العمر وقتها.