ظهر الجمعة عمل جديد يعتقد أنه من توقيع أشهر رسامي الغرافيتي في العالم بانكسي قرب قوس النصر الرخامي في لندن حيث خيّم لأيام محتجون يطالبون باتخاذ تدابير لمواجهة التغيّر المناخي.
ويظهر هذا العمل طفلة تحمل رمز مجموعة "إكتسنشن ريبيليون" التي تقف وراء الاحتجاجات، وهي رابضة قرب مجرفة ونبتة للدلالة على أن الوقت ينفد لإنقاذ الكوكب.
وإلى جانب العمل الواقع في واحدة من أكثر الطرق ازدحاماً في وسط لندن، كتبت جملة "من هذه اللحظة ينتهي اليأس ويبدأ التكتيك".
وقال العامل في مجال المزادات آندرو تيتلي لصحيفة "إيفنينغ ستاندرد"، "أعتقد بشكل مؤكد أنه هو".
وأضافت رسامة الغرافيتي ليندسي سولومونز (53 عاماً) لوكالة فرانس برس "لم يجرِ التأكيد بوضوح أن العمل لبانكسي، لكن من الواضح أن هناك الكثير من الإثارة حوله".
وأوضحت "أعتقد أن الرسالة تتحدث عن نفسها ومفادها أنه إذا لم نفعل شيئا لإنقاذ هذا الكوكب بسرعة، سنكون في حال يائسة، وهو يجسد هذا الأمر جيداً".
وكان بانكسي قد أثار ضجة عالمية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إثر تمزق إحدى لوحاته ذاتياً، بفعل جهاز خفي وضعه في داخلها، فور بيعها في المزاد بمبلغ 1,4 مليون دولار.
ولا تزال هوية بانكسي لغزاً لا يعرف حقيقته سوى حفنة من المقرّبين من الفنان منذ بداياته في التسعينات. ولا يُعرف عنه سوى أنه بريطاني متحدر من مدينة بريستول، ولديه صفحة على "إنستغرام" يتابعها أكثر من 5 ملايين مشترك وموقع إلكتروني ينشر عليه أعماله.