عاش الفنان المصري عزت أبو عوف السنوات التسع الماضية حياة مليئة بكواليس كثيرة، حيث شهدت تلك السنوات عددا كبيرا من الخفايا والأسرار.
بالتحديد الفترة التي تلت وفاة زوجته فاطيما عام 2012، وحتى زواجه من مديرة أعماله عام 2015.
عانى أبو عوف خلالها من أمور مختلفة، وكشف الفنان المصري في لقاء سابق عن دخوله ثلاث مصحات عصبية إثر تعرضه لصدمات وتشنجات، منذ عام 2012 إلى عام 2015.
وأوضح الفنان أن الأطباء بذلوا معه جهدا كبيرا كي يستعيد صحته، بعدما أصيب بحالة من الخوف، وفقدان الثقة، بالنفس والحياة، والأشخاص، ما جعله يصف تلك الفترة بـ "السخيفة".
وأكد الفنان أنه تأثر بسبب وفاة زوجته كثيرا، من الناحية النفسية والجسدية، وتسبب ذلك في إجرائه جراحة قلب مفتوح، بعد أن انسد في قلبه أحد الشرايين.
تلك المرحلة كانت صعبة جدا على الفنان الذي قال عنها "أسوأ سنوات حياتي"، وأشار أبو عوف إلى أنه تقدم للزواج من مديرة أعماله بعد أن شرح لها كل ما يمر به، ونوّه إلى أنه اختارها لأنه اختبرها سنوات كثيرة بحكم علاقة العمل التي جمعته بها.
ظهر أبو عوف في عزاء زوجته فاقدا كل قواه، واستمرت معه حالة الحزن والمرض مدة طويلة.
وفي آخر دورة ترأسها أبو عوف لمهرجان القاهرة السينمائي، شاهده الجميع وهو يبكي على المسرح، حينما لاحظ الكرسي الذي اعتادت زوجته أن تجلس عليه، إلا أنه برحيلها وجد شخصاً آخر يجلس على كرسيها فبكى.