صرّح الفنان السوري جمال سليمان في مقابلة تلفزيونية له أنه لا يمانع من خوض سباق انتخابات الرئاسة في بلده سوريا.
ورد سليمان في معرض حديثه، على الأقاويل التي تشاع حول رغبته بأن يكون رئيساً لسوريا، متسائلا: "أهي تهمة؟".
كما تابع سليمان: "من حيث المبدأ، أنا مواطن سوري، ومن المفترض وبحسب قوانين أي بلد محترم أن أملك الحق بأن أكون رئيسا، أو وزيرا، محاميا، أو دكتورا أو صبي قهوة في بلدي".
وقال: "الرئاسة ليست حكرا على شخص معين من عائلة معينة، وهذا ما نريد التخلص منه في سوريا".
إلا أنه أكد أن أمر الرئاسة ليس طموحه الآن، ولم يكن كذلك في أي يوم من الأيام.
إلى ذلك، كشف سليمان عن أن طموحه يكمن في أن يملك شركة إنتاج بتمويل كبير كي يعمل على إنشاء مسرح، وسينما، وموسيقى وكل ما يخدم المشروع الفني الذي تفتقده الحياة العربية، بحسب تعبيره.
وبما أنه يتم تداول هذا الأمر، أصر سليمان على أن يؤكد أن الترشح للرئاسة من حقه، وحق كل مواطن أو مواطنة في سوريا، لافتا إلى أن بلاده تضم عدداً كبيرا من القادرين على قيادة الدولة.
"أكبر إهانة"
جمال سليمان أشار إلى أن أكبر إهانة توجه للشعب السوري تكمن في القول إنه لا بديل في سوريا عن بشار الأسد رئيسا.
وسأل، هل هذه الأمة غير قادرة على إنتاج من يحكم سوريا؟، فأجاب: "هذا كلام غير صحيح، الشعب السوري شعب عظيم، متعلم ومثقف وناجح".
كما تمنى سليمان أن يظهر هؤلاء المهيؤون على الساحة، كي يكونوا أسماء جاهزة للطرح عند الانتخابات.
وختم مؤكدا: "ربما أترشح، هذا حق دستوري، ولو اقتضى الواجب الوطني أن أرشح نفسي لن أتراجع، إلا أنني أتمنى أن يكون هناك من هو أكفأ مني وأفضل مني لهذا المنصب كي أقف خلفه وأقدم له كل الدعم اللازم، وأتفرغ أنا لطموحاتي وأهدافي".