خبر

رامي مالك: رفضت لعب دور "إرهابي" في فيلم جيمس بوند

كشف الممثل الأميركي المنحدر من أصل مصري، رامي مالك، الحائز جائزة أوسكار أنه ما كان ليقبل بأداء دور الشرير في فيلم جيمس بوند، المقبل لو كان لهذه الشخصية أي انتماء "عقائدي أو ديني" محدد.

وأكد مالك، الذي حصل على جائزة أوسكار في مطلع هذا العام لأفضل ممثل رئيسي عن تجسيده لدور المغني فريدي ميركوري، المغني الرئيسي لفريق كوين الغنائي، في فيلم بوهيمان رابسودي، أنه استغرق وقتاً في التفكير لقبول دوره الجديد.

ونقلت صحيفة ميرور البريطانية عن مالك البالغ 38 عاماً، القول إنه كان في حاجة للحصول على تأكيدات من المخرج الأميركي كاري فوكوناجا بأن دوره لن يكون شخصية إرهابي يتحدث باللغة العربية.

وقال "إنه دور رائع وأنا متحمس للغاية لأدائه، ولكن ذلك أمر تناقشت بشأنه مع كاري"، مضيفاً "قلت له لا يمكننا أن نربط الشخصية بأي عمل إرهابي يعكس أيدولوجية أو ديانة. هذا أمر لا أحبه، لذلك قلت إذا كنت اختارتني لهذا السبب إذن فأنا منسحب".

وأكمل "بدا من الواضح أن هذه ليست رؤية المخرج، لذلك فإن الشخصية التي سوف ألعبها هي لشرير من نوع مختلف آخر".

ويلعب مالك دور الشرير الرئيسي في فيلم بوند الجديد، الذي يعود من خلاله دانيال كريج لتجسيد شخصية العميل 007.

وقال مالك الذي ولد في لوس أنجلوس العام 1981 لوالدين مصريين هاجرا إلى الولايات المتحدة، إنه متعلق كثيرا بإرثه المصري.

وأوضح لمجلة "جي كيو" العام الماضي "أنا مصري. ترعرعت وأنا أستمع إلى الموسيقى المصرية (...) أنا متعلق جدا بالثقافة والشعب الذي يعيش هناك".

ومن المقرر أن يبدأ عرض فيلم جيمس بوند الجديد في صالات السينما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في 8 نيسان/أبريل 2020.

إلى ذلك، تستمر التحضيرات في جنوب إيطاليا لتصوير الجزء المقبل من سلسلة جيمس بوند.

وقد اختيرت مدينة ماتيرا عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2019 وغرافينا دي بوليا في منطقة بوليا، لاستضافة تصوير مشاهد عدة من الفيلم، وفق المواقع الإلكترونية للمنطقتين.

ولم يتم الكشف عن تواريخ التصوير وتفاصيله، غير أن موقع منطقة غرافينا أشار إلى أنها ستشهد عملية التصوير خلال شهري "آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر".