استطاع مصمم الغرافيك المصري، محمد جابر، أن يحظى بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تصاميمه المتميزة للفنانين المصريين تحت عنوان "بين الواقع والخيال"، حيث استطاع أن يعيد المشاهير إلى القرن الـ19 من خلال شخصيات تاريخية وكارتونية من خلال التشابه بينهم في الأداء والشكل والشخصية.
وكشف جابر لـ"العربية.نت" أن سبب اختياراته العودة للقرن الـ19 تحديداً هو أنه ينجذب بشدة لهذا العصر الفيكتوري بكل ما فيه من أزياء، خاصة أن هذا العصر ازدهر بما فيه من سلام وثقافة وأدب، مؤكداً أن المتابعين أعجبوا كثيراً بالفكرة لما يحمله القرن الـ19 من أصالة وجمال.
وأشار إلى أن اختياره للفنانين في تصاميمه هو من خلال بعض المعايير، حيث يبحث دائماً عن الأقرب شبهاً والأقرب للأداء، مثل اختياره للفنان أحمد حلمي في تصميم القرن التاسع عشر، كما يحاول أن ينوع بين الشخصيات حتى لا يصيب المتابع بالملل وليضيف روح الفكاهة للتصاميم.
وأكد أن تشجيع الفنانين له يزيد حماسه للاستمرار فى تصاميمه، لافتاً إلى أنه كان سعيداً بتفاعل المتابعين والفنانين لتصاميمه، خاصة تصميم الفنان الراحل محمود عبد العزيز ونجله المنتج محمد محمود عبد العزيز، الذي أضاف التصميم على صفحته الخاصة وأشاد بمدى إعجابه بالتصميم.
واستخدم جابر الفيلم الشهير علاء الدين ليمزجه بمشاهير عرب وهي الفنانة ياسمين صبري، حيث وجد أن صبري هي الأقرب من ملامح الشخصية، إضافة إلى استخدامه للفنان كريم محمود عبد العزيز لتصميم علاء الدين لما بينهما من تشابه في الشخصية والأداء.
كذلك قال جابر إنه يستغرق 45 دقيقة في التصميم الواحد، أما في حالة البدء بفكرة التصميم من الصفر، فيمكن أن يستغرق التصميم ساعتين بعد أن يقع اختياره على الفكرة التي تتطلب الكثير من البحث والتفكير حتى يقع اختياره على الشخصية المناسبة للفنان المناسب.
وشدد على أن ردود فعل متابعيه والفنانين كانت تمثل حافزاً له كي يستمر في تصاميمه، خاصة مع طلب العديد منهم للوحات لهم.