أحيت مهرجانات "بياف" حفلها السنوي في دورته العاشرة من قلب بيروت وتحديداً من ساحة الشهداء، وقد حملت هذه الدورة اسم المخترع اللبناني الراحل حسن كامل الصباح، الذي كانت له إسهامات في اختراعات كهربائية.
تم تكريم شخصيات في مجالات عدة فنية وثقافية وإعلامية جاءت من عدة دول مثل تركيا والجزائر وإنكلترا وإيطاليا والمغرب وتونس وفرنسا وأرمينيا، بالإضافة إلى الفنانين اللبنانيين.
قدمت الحفل الإعلامية ريما نجيم، والتي كرمت هي أيضا عن مسيرتها التي جاوزت 20 عاماً.
أولى المكرّمات كانت الممثلة المصرية لبنى عبد العزيز، التي قالت إن لبنان أخذ مكاناً في قلبها، لبنان بلد النضال والحرية.
تم كذلك تكريم الممثل رفيق علي أحمد، الذي تمنى أن تكون الحكومة اللبنانية مؤلفة من النساء، "وإذا نجحت نكون حققنا إنجازاً"، وتكون أفضل من الوجوه "المكربة" التي نراها في السياسة.
ثالث المكرمات كانت الإعلامية الناشطة وفاء بن خليفة، التي أبدت سعادتها بهذا "الحدث الراقي"، كما وصفته.
ثم كرمت الفنانة لطيفة التونسية التي أهدت التكريم لجمهورها ووالدتها.
وكانت الممثلة السورية سلافة معمار إحدى المكرمات في هذه الدورة، وشكرت لبنان على هذا التكريم وهذه "الجَمعة"، متمنية أن يحصل ذلك المرة المقبلة في بلدها سوريا التي أهدتها التكريم.
ثم صعد المنصة الفنان اللبناني وائل كفوري الذي أبدى سعادته بالتكريم من ساحة الشهداء، ليتبعه الفنان ملحم زين، معتبرا أن هذا التكريم حافز على العطاء.
ثم تم تكريم الفنان سول كنغ الذي أهدى تكريمه ونجاحه لبلده الجزائر.
كذلك كرم بطل مسلسل "حب للإيجار" المعروف بعمر، وهو الممثل التركي باريش آرغوش الذي قال: "شكرا الله يخليلي ياكن".
ثم كرم زياد حمزة رئيس قطاعيْ الموسيقى والإذاعات في mbc، فأهدى جائزته لأسرة أم.بي.سي ورئيس مجلس إدارتها وليد الإبراهيم.
كما تم تكريم الإعلامي نيشان الذي قال إنه ينتمي إلى وطن (أرمينيا) الذي تعرض للمجازر من قبل العثمانيين، وفخور أنه ينتمي إلى لبنان أيضاً، أهدى نجاحه لأمه ولكل من آمن به.
الفنان ناصيف زيتون كانت له حصة في هذا التكريم وشكر لبنان لأنه انطلق فنياً منه وأهدى نجاحه لروح والده المتوفى.
الممثل المصري محمد رمضان كُرم أيضا، فعبر عن سعادته للتكريم في "البلد الغالي" على قلبه، "هذا البلد المحب الذي يُقدّر الفن" وأهدى الجائزة للممثل الراحل عمر الشريف.
كما كرمت الممثلة هلا شيحا التي أبدت سعادتها بالتكريم بعد توقفها عن أي نشاط فني لمدة 12 عاما، فأهدت الجائزة لأمها اللبنانية الأصل ولأهلها جميعاً.