أوقد الأردن الخميس شعلة الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون والذي يعد أبرز حدث سنوي بالمملكة تمتزج فيه الثقافة والفنون بالآثار والتاريخ.
ويقام المهرجان الذي تأسس عام 1983 في مدينة جرش الأثرية الواقعة على بعد 42 كيلومترا من العاصمة عمان، ويتميز بإحياء الفنون الفلكلورية الأردنية ومزجها بالمواهب الشابة الجديدة.
كما يجذب المهرجان في كل عام كبار الفنانين والمثقفين والشعراء من مختلف الدول العربية ليقدموا حفلات غنائية ويشاركوا في الندوات والأمسيات وورش العمل المتخصصة.
"عمالقة الفن"
من جهته، قال وزير الثقافة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان محمد أبو رمان في كلمة الافتتاح "هنا في جرش، وقف عمالقة الفن العربي والعالمي، وأدت الفرق المعروفة معزوفاتها، وقُدمت عروض خلابة، وجاء الشعراء والأدباء والمثقفون والسياسيون ليشهدوا هذا الحدث الثقافي العالمي، ليمتزج جمال الآثار وإرثها العظيم بالفن والثقافة والأدب".
كذلك أضاف "حرص أعضاء اللجنة العليا للمهرجان على أن تحتضن دورة هذا العام فعاليات تعكس الثقافة الأردنية بألوانها المتنوعة، لنحتفي بشبابنا وروادنا، ونستقبل قامات فنية وأدبية وثقافية، عربية وعالمية، لتشارك نجومنا من الفنانين والأدباء والمثقفين الأردنيين إضاءة قناديل الفرح والمحبة والأمن والسلام في هذه التظاهرة الحضارية في جرش".
من بين المغنين العرب المشاركين في المهرجان هذا العام المصري محمد منير، واللبناني مارسيل خليفة، والفلسطيني محمد عساف، والتونسية صوفيا صادق.
ومن المغنين الأردنيين عمر العبد اللات، ونداء شرارة، وديانا كرزون، ومكادي نحاس، وكارولين ماضي، وزين عوض، وجهاد سركيس، وسعد أبو تايه.
كما تستمر أنشطة وفعاليات المهرجان حتى 28 يوليو/تموز على المسرحين الشمالي والجنوبي، وشارع الأعمدة وقاعة البلدية في جرش، والمركز الثقافي الملكي بالعاصمة واتحاد الكتاب الأردنيين.