في الفترة الماضية، كان اسم مدير أعمال الفنانة اللبنانية هيفا وهبي، محمد وزيري، حديث مواقع الإعلام وصفحات التواصل بعد أن عبر عن رأيه الخاص حول فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية التي اعتبرها وزيري "لعنة في كل الأديان"، بحسب تعبيره.
كما طالب وزيري جمهوره بعد التغريدة بمناقشات بنّاءة وليست عديمة الفائدة.
بعدها تعرض وزيري لهجوم كبير بسبب تلك التصريحات، قال البعض إن وراء الحملة أشخاصا من معجبي هيفا، التي بدورها لم تستطع الصمت، فخرجت للعلن لتدافع عن وجهات النظر الأخرى.
الجديد بالقصة أن محمد وزيري أعلن استقالته من إدارة أعمال الفنانة هيفا منذ ساعات بعد هجوم الجمهور عليه.
كما وجه وزيري رسالة خاصة لهيفا، حيث أوضح عبر حسابه في إنستغرام أنه لم يتولَّ إدارة أعمال أي فنان في السابق، ووافق على أن يكون مدير أعمالها من دون أن يتقاضى مقابلا ماديا، بسبب حبه لها وحرصه على مصلحتها.
وتابع وزيري في حديثه أنه يحب أن يرى هيفا ناجحة دائما، ولا يقبل أن تتعرض للهجوم من جمهورها بسببه، كما أنه لا يستطيع الصمود أمام ما يقال له وما يتلقاه من تقييم حول عمل هو ليس مهنته في الأساس، فضلا عن الإهانة التي تعرض لها هو وعائلته.
وبعد ساعات على نشره الخبر، قام وزيري بإلغاء تفعيل حسابه على تويتر، وأيضا حذف المنشور من إنستغرام دون ذكر أي أسباب، ما دفع الجميع للحديث عن إمكانية عودته عن الاستقالة، خصوصا أن النجمة اللبنانية كانت قد ساندت مدير أعمالها وقدمت له اعتذارا عن تجاوزات حصلت معه بسبب بعض معجبيها.