خبر

اتهامات التحرش تطال أكبر مغني أوبرا..تحقيق وإلغاء حفلات

يواجه مغني الأوبرا الإسباني، بلاسيدو دومينغو، منذ الثلاثاء، اتهامات بالتحرش الجنسي دفعت أوبرا لوس أنجلوس إلى إعلان فتح تحقيق وقاعتي عروض أميركيتين إلى إلغاء حفلات.

ففي تحقيق نشرته الثلاثاء وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، قالت 9 نساء قبلت واحدة منهن فقط الكشف عن اسمها، إنهن تعرضن لتحرش جنسي اعتباراً من نهاية الثمانينات من قبل المغني الشهير، الذي يعتبر أكبر نجم على قيد الحياة في الغناء الأوبرالي.

وأكدت إحداهن أنه وضع يده تحت فستانها فيما ادعت ثلاث أخريات أنه قبلهن رغما عنهن. وقد تحدثن أيضاً عن حركات في غير مكانها مثل وضع اليد على الركبة خلال غداء أو اتصالات متكررة في وقت متقدم من المساء.

"ادعاءات تثير الاضطراب"

وقال بلاسيدو دومينغو (78 عاماً) في بيان: "ادعاءات هؤلاء الأشخاص الذين لم يكشفوا عن هويتهم ويعود بعضها إلى 30 عاماً تثير الاضطراب وهي غير صحيحة كما وردت".

وتابع دومينغو: "لكن من المؤلم معرفة أنني قد أكون أزعجت أي شخص أو وضعته في موقف ضيق حتى لو كان ذلك يعود إلى فترة بعيدة".

وأضاف المغني، الذي اشتهر عالمياً أيضاً من خلال عروض "مغنو التينور الثلاثة" إلى جانب لوتشيانو بافاروتي وخوسيه كاريراس: "كنت أظن أن كل تفاعلاتي وعلاقاتي مرحب بها وتتم برضا (الطرف الآخر) على الدوام".

كما شدد الفنان، الذي سجل أكثر من 100 ألبوم وقدم أكثر من أربعة آلاف عرض خلال مسيرته الممتدة على نصف قرن، على أن "القواعد التي ينبغي احترامها اليوم مختلفة جداً عما كانت عليه في الماضي".

محام للتحقيق

وسرعان ما تتالت ردود الفعل، فأعلنت أوركسترا لوس أنجلوس التي يشغل فيها دومينغو منصب المدير العام منذ 2003 أنها تنوي "الاستعانة بمحام للتحقيق في هذه الادعاءات المقلقة".

أما أوركسترا فيلادلفيا، حيث كان ينبغي لدومينغو أن يقدم عرضاً في افتتاح موسمها في 18 أيلول/سبتمبر، فأعلنت سحب دعوتها إليه.

وقد حذت حذوها أوبرا سان فرانسيسكو، حيث كان من المقرر أن يغني دومينغو مطلع تشرين الأول/أكتوبر.

في المقابل، قالت دار متروبوليتان في نيويورك، حيث سيقدم دومينغو عروضاً في أيلول/سبتمبر، إنها ستنتظر نتائج التحقيق في لوس أنجلوس قبل اتخاذ "قرارات نهائية حول مستقبل دومينغو".