خبر

راشد الماجد لـ"العربية.نت" : أنا مبدع ولست تاجراً

أكد نجم الأغنية السعودية الفنان راشد الماجد في حديث لـ"العربية.نت"، أنه يستعد لمرحلة أكثر إبداعاً في مسيرته الفنية.

وقال الماجد، عشية توقيعه عقداً مع شركة "روتانا" في الرياض: "نحن اليوم ننظر إلى المستقبل مع رؤية 2030 التي جددتنا وأعطتنا جرعة حماس إضافية. هذه الرؤية أشعلت فيّ الرغبة للعطاء وأبعدت الكسل عني. أنا أقولها بصراحة ووضوح: كنت كسولا في الفترة الأخيرة".

وأضاف: "الآن فتحت شهيتي على العمل. وسنصل لأماكن أبعد وأكثر مما يتخيل الجمهور، لأن الإبداع لا حدود له".

وشرح الماجد والابتسامة تعلو محيّاه، أن الفنان إذا وجد المناخ الملائم للعمل فإنه يبذل قصارى جهده لتقديم أفضل إمكانياته. وتابع: "نحن لا ننظر للأرقام. أنا اليوم مبدع ولست تاجرا، أنظر إلى الإبداع فقط".

راشد الماجد إثر الإعلان عن عقده الجديد مع "روتانا" (تصوير يزيد ناصر)

وطالب في سياق حديثه جميع المواهب للتألق والتحليق بهمة عالية، كما وعد بتقديم الدعم للمواهب السعودية، معتبراً أن هذا دوره كفنان يمتلك تجربة كبيرة في الوسط الفني.

وأضاف: "من الواجب أن نقدم لجميع المواهب اليوم خبراتنا لكي ننهض بالفن السعودي والخليجي والعربي".

وعن عقده الجديد مع "روتانا"، أوضح الماجد قائلاً: "هناك نظرة فنية مشتركة بيننا، وطموحاتنا عالية. لدينا أهداف فنية بعيدة المدى ستصنع مستقبلاً متميزاً للأغنية بإذن الله".

"نعيش اليوم أجمل عهد"

ومن جهة أخرى، أوضح راشد الماجد خلال اعتلائه المنبر في احتفالية التوقيع، أن الفنان يُسعد نفسه خلال إسعاد الآخرين.

كما قال الماجد: "أنا اليوم غير، وبلدي السعودية صارت اليوم غير. نحن نعيش في أجمل عهد، حيث يسود الرقي الطامح لأروع مستقبل"، مشيراً إلى "رؤية 2030" التي تحقق أحلام السعودية في عدة مجالات منها الفن والتنمية وغيرهما. وذكر الماجد أن "السعوديين اليوم أيادٍ متكاتفة للعطاء".

وعاد الماجد للحديث عن عقده مع "روتانا"، كاشفاً أن الغزل بينه وبين مسؤولي الشركة لانضمامه لها كان مستمراً منذ 25 سنة، واليوم وصل "لأحلى ارتباط"، حسب تعبيره.

راشد الماجد في المؤتمر الصحفي بعد الإعلان عن عقده الجديد مع "روتانا" (تصوير يزيد ناصر)

كما أعلن عن التحضير لعدد من المفاجآت المهمة التي تنتظر الساحة الفنية السعودية والعربية.

هذا ما ينقص الفن السعودي

وعن الشركات السعودية التي خدمت الأغنية في السابق، ذكر راشد الماجد أن "الجميع يعرف ما قدمته تلك الشركات من خدمة واحتضان ودعم للأغنية المحلية والعربية في سنوات طويلة".

وتابع: "اليوم الفنون السعودية لا ينقصها شيء في إبداعاتها الكبيرة للوصول للمعيار النموذجي عالمياً".

واستدرك قائلاً: "ينقصها صناع الدعم في حفظ حقوق الملكية الفكرية. وأتمنى من معالي وزير الإعلام تركي الشبانة الاهتمام المنتظر في هذا الملف الحيوي لدعم الفنون وصناعها لتحقيق إنجاز حفظ حقوق الملكية الفكرية".

كما أعرب في ختام كلمته عن شكره وامتنانه للهيئة العامة للترفيه، ممثلة برئيسها المستشار تركي آل الشيخ، معتبراً أن "الهيئة كانت البوابة الأولى للانفتاح الفني، وعززت روح الحماس والعطاء بين الفنانين وجماهيرهم، وحققت نقلة فنية سيتذكرها التاريخ"، على حد وصفه.