قدم الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية شكره وتقديره للقائمين على إنتاج الفيلم المرتقب في صالات السينما في السعودية والخليج نهاية الأسبوع المقبل "ولد ملكاً".
وقال في مؤتمر صحفي عُقد في الرياض اليوم الخميس: " صاحب الفكرة بالأساس هو المنتج أندريس جوميز، وتحدثنا سوياً بداية الأمر، وانطلق من منطلق حياة الملك فيصل رحمه الله المليئة بالأحداث، فقدم المنتج جوميز مقترحاً تقديم منتج يروي قصة الملك فيصل من ولادته إلى ذهابه إلى بريطانيا تلبية لدعوة الملك جورج الخامس التي وجهت للملك عبدالعزيز رحمه الله وتم تكليف الملك فيصل لتلبية هذه الدعوة".
وأضاف: "الإنتاج أخذ عامين ونصف من بداية الفيلم وحتى نهايته، وتم استقطاب ممثلين من داخل المملكة ومن خارجها، وعدد من السعوديين والسعوديات الذين قاموا بأدوار مهمة في الفيلم إضافة إلى استقطاب ممثلين عالميين من بريطانيا بالخصوص ومن أفريقيا كذلك".
وتابع قائلا: "حرصنا على كيفية نشر والترويج للفيلم بدءًا من المملكة ودول الخليج، انتقالاً إلى الدول الإسلامية والعالم بأكمله".
في حين أن الفيلم العالمي "وُلد ملكا" (Born A King) سيبدأ عرضه الخميس 26 أيلول/سبتمبر الجاري ويتناول الفيلم زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله – إلى بريطانيا عام 1919، وهو إنتاج مشترك بين السعودية وإنجلترا وإسبانيا، وتم تصويره بين الرياض ولندن تحت إدارة المنتج الإسباني الحائز على جائزة الأوسكار أندريس غوميز.
ويغطي الفيلم حياة الملك فيصل المبكرة - منذ ولادته في عام 1906 إلى عودته من إنجلترا في عام 1920 - ويصف أول رحلة دبلوماسية مهمة لمواطن سعودي إلى الديوان الملكي البريطاني، حيث كان على الأمير فيصل البالغ من العمر 13 عامًا أن يلتقي مع الملك جورج الخامس ملك إنجلترا، وشخصيات أخرى مثل وينستون تشرشل، ولورنس العرب، ووزير الخارجية اللورد كورزون.