بكت الفنانة المصرية، صابرين، أثناء حديثها مع عمرو أديب على قناة "أم بي سي مصر" عن تجربتها أثناء لبس الحجاب وبعد خلعه، وقالت إنها تعرضت لشتائم وسب طوال الوقت.
وقالت صابرين بتأثر من بين دموعها إنها كانت تتعرض لانتقادات شديدة بسبب الباروكة، التي كانت ترتديها في أعمالها الفنية. وفي كل عمل جديد، كان البعض يواصل انتقادها، مشيراً إلى أن جزءا من رقبتها أو شعرها انكشف.
واعترفت بأنها "تعبت نفسيا" مما تعرضت له منذ لحظة ارتداء الحجاب على مواقع التواصل.
وذكرت أن كل ما فعلته أنها نزعت الباروكة، ورغم ذلك تعرضت أيضا للشتائم.
وعن الفترة التي سبقت قرارها بنزع الحجاب، حكت صابرين: "قعدت أجاهد مع نفسي، وكنت مقسومة إلى نصفين، وأحدث نفسي: أنا صح ولا غلط، وشعرت بالتناقض".
وتابعت الفنانة: "ما ذنب أولادي في مواجهة شتائم من أناس ليس عندهم دين ولا أخلاق، ولماذا أتعرض للسب وأنا طوال عمري أقوم بأدوار محترمة".
وعن فهمها للدين، هاجمت صابرين من يسيئون للقيم، وعلقت: "الدين يعني أخلاقا ومعاملة وكلمة حق وابتسامة".
وختمت حديثها برسالة عن المتشددين: " كرهت هؤلاء الناس".
وكانت صابرين أعلنت تخليها عن الحجاب، وعودتها للمظهر الذي عرفها به الجمهور في بداية حياتها الفنية.
ونشرت الفنانة صوراً لها على "إنستغرام" بشعرها الطبيعي، دون أن ترتدي الحجاب، أو حتى تظهر بالباروكة، كما اعتادت في أعمالها الفنية طيلة السنوات الأخيرة.
و أكدت صابرين أنه ليس من حق أحد التطرق للأمر، وأن الله هو من سيحاسبها في النهاية، وهذه علاقة خاصة جدا بينها وبين ربها.