خبر

لماذا قامت ابنة ماجدة الصباحي بـ"الحجر" على والدتها؟

قيمة فنية كبيرة فقدها الوسط الفني المصري والعربي، برحيل الفنانة المصرية ماجدة الصباحي اليوم الخميس عن عمر يناهز الـ89.

ورحلت ماجدة تاركةً وراءها أعمالاً سيظل المشاهد المصري والعربي يتذكرها من خلالها، هي التي اشتهرت بـ"دلوعة السينما المصرية".

الفنانة ماجدة

وفي ظل غيابها عن الأعمال الفنية طيلة السنوات الأخيرة، لم يعد اسم ماجدة الصباحي يظهر للواجهة سوى من خلال الأخبار البعيدة عن الفن، ولعل أبرزها القضية التي تم تداولها قبل 4 سنوات، بعدما وجهت ابنتها غادة نافع دعوى "حجر" ضد والدتها.

ولم تسلم ابنة ماجدة الوحيدة من الاتهامات في ذلك الوقت، حيث قيل إنها تطمع في الحصول على أموال والدتها.

الفنانة ماجدة

وكشفت نافع حينها تفاصيل القصة، مقرةً بأنها قامت بالفعل بالحجر على والدتها لكن "بدافع الخوف" عليها وليس بدافع الطمع، شارحةً أن ماجدة "كانت تنخدع كثيراً" وكانت عرضة للوقوع ضحية الاحتيال والنصب.

في نفس فترة قضية "الحجر"، وجدت ماجدة نفسها هي وابنتها متهمتين بالنصب على أحد الأشخاص بمبلغ يصل لـ15 مليون جنيه مصري.

وحينما تحرت نافع الأمر، وجدت توقيع والدتها على وثيقة تورطها بهذه القضية على الرغم من إصرار ماجدة على أنها لم توقع الورقة.

حينها، أمرت النيابة باحتجاز الفنانة المصرية وتم عرضها على طبيب أفاد بأنها يمكن أن تقع ضحية للنصب والاحتيال بسهولة.

ولاحقاً، أفاد الطب الشرعي بأن توقيع ماجدة على الوثيقة صحيح لكن يجب اعتباره مزورا، حيث تم استغلال في غير محله.

الفنانة ماجدة مع ابنتها غادة نافع

لذا رأت نافع أنها لا تملك خياراً آخر سوى الحجر على والدتها كي لا تقع مرة أخرى عرضة لمثل هذه الأساليب.

وبحسب نافع، كانت ماجدة تقوم بكتابة كل أملاكها باسم ابنتها منذ صغرها، معتبرةً أن هذا يدل على أن ليس لديها، أي نافع، أطماع في أموال والدتها، خاصة أنها ابنتها الوحيدة.

كما رفضت نافع حينها الأنباء التي سارت عن إصابة والدتها بمرض الزهايمر.

ماجدة