صدمة كبيرة تعيشها الفنانة المعتزلة شهيرة برحيل زوجها محمود ياسين، أحد القامات الفنية في الوطن العربي، الذي توفي قبل ثلاثة أشهر إثر أزمة صحية تعرض لها.
ومن حين لآخر تحرص شهيرة على تدوين بعض المواقف التي جمعتها بحبيب عمرها، الذي لا تستوعب حتى اللحظة رحيله، ودائما ما كانت تفخر بقصة الحب التي جمعتهما.
ومن بين المواقف التي عاشتها شهيرة مع الراحل محمود ياسين، هو ذلك الخلاف الذي كان يجمعها به بسبب لحيته، التي لم يكن يرغب في إطالتها، بينما تصر هي على ذلك.
ونشرت شهيرة صورة للراحل باللحية، قائلة إنه لم يكن يحب أن يطيل لحيته كثيرا، ولكنها كانت تخبره أنها تحبه في هذه الوضعية، ولكنه يصر على الرفض ويؤكد لها أنه سيقوم بحلاقتها.
وبعد ردود ومناقشات طويلة، تستسلم شهيرة لرغبة زوجها وحبيبها وترفض مجادلته أكثر من ذلك، ولكنها تفاجأ بمرور يوم أو اثنين دون أن يقوم محمود ياسين بحلاقة لحيته.
محمود ياسين وشهيرة
وقتها تقرر سؤاله عن سر الأمر، ولماذا لم يقم بتنفيذ رغبته التي لطالما أصر عليها، فيجيبها قائلا "لأ خلاص طالما انتى حباها كده.. هسيبها وأمري لله".
حيث يستسلم لرغبتها في النهاية، ويترك لحيته طالما أن هذا المظهر هو ما تحبه زوجته، لتصفه في نهاية كلماتها قائلة "هذا هو حبيبي".
محمود ياسين الذي عانى في سنواته الأخيرة من مرض الزهايمر، كانت شهيرة ترعاه باستمرار، ودائما ما تتحدث عن رفضها أن يقوم شخص آخر برعاية زوجها في المنزل، وأنها ترفض كل المحاولات التي تنصحها بالاعتماد على شخص آخر في هذه المهمة، حيث لا ترغب في أن يدخل غريب على زوجها وحبيبها وهو في هذا الحال.