نجح المرممون المصريون في إعادة بناء وتجميع تمثال الملك رمسيس الثاني القادم من منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية بنجاح ليوضع في المستقر الأخير له ببهو المتحف المصري الكبير.
ونشر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري عدداً من الصور تظهر التمثال في مراحل الترميم والتجميع المختلفة، حيث كان التمثال بمنطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية، مكونا من عدة أجزاء قبل تجميعه وترميمه، كما نشر صوراً للتمثال منتصباً ببهو المتحف الجديد.
وأظهرت الصور الحالة التي كان عليها التمثال حيث كان الرأس مفصولا عن بقية الجسد، كما كان الرأس نفسه مكسور ويحتاج لعملية ترميم دقيقة لإرجاع التمثال إلى أصله.
التمثال لواحد من أشهر وأعظم الملوك المصريين القدماء، وهو الملك رمسيس الثاني، ويبلغ ارتفاعه 8 أمتار ويزن حوالي 30 طنا تقريباً، ويمثل الملك واقفًا مقدمًا قدمه اليسرى عن اليمنى، ويمسك في يديه بعض اللفائف ويرتدي النقبة الملكية القصيرة والحزام الذي يلتف حول الخصر مزينا بزخارف، ويحمل اسم الملك، وبين ساقي التمثال يوجد تمثال صغير للملكة.
يذكر أن منطقة صان الحجر بالشرقية هي منطقة غنية بالآثار شأنها شأن العديد من المناطق والمدن المصرية، وتم نقل عدد من الآثار منها إلى عدة أماكن ومتاحف، منها المسلة الموجودة في ميدان التحرير حاليًا بعد التطوير، وكذلك المسلة الموجودة في ساحة المتحف المصري الكبير، وأيضاً تمثال الملك رمسيس الثاني الشهير الذي كان يزين ميدان رمسيس أمام محطة القطارات المركزية "محطة مصر" قبل نقله إلى المتحف الكبير أيضًا.