في جديد أزمة المقابلة المحرجة التي أجرتها الفنانة المصرية، رانيا يوسف، بصحبة المذيع العراقي نزار الفارس في رأس السنة، أصدرت نيابة النزهة في مصر، أمس الإثنين، قرارا بحفظ البلاغ المقدم من النجمة المثيرة للجدل ضد الإعلامي العراقي؛ وذلك لعدم وصول التحقيقات لصحة الواقعة من عدمها في الحوار الشهير عبر فضائية عراقية.
وتقدم الإعلامي بدعوى ضد الفنانة، وطالب فيها بالتعويض بمبلغ قدره 5 ملايين جنيه؛ بسبب "سبه وقذفه" على مواقع التواصل الاجتماعي.
مادة اعلانية
كما أضافت الدعوى أن نزار الفارس بارك لرانيا يوسف على حكم البراءة الصادر لها من اتهامات طالتها بعد الحلقة التي استضافها فيها في برنامجه (مع الفارس)، وما جاء ضدها من انتقادات واتهامات، ولكنه فوجئ بأنها تتهمه تارة بالتحرش بها، وتارة بأنه بلا شرف، حسب صحيفة الدعوى.
ونشر نزار الفارس عبر حسابه في "إنستغرام": "الحمد لله تم حفظ البلاغ المقدم ضدي من قبل الفنانة رانيا يوسف في النيابة العامة شكراً للقضاء المصري العادل، شكراً للإعلام المصري شكراً لكل شخص وقف إلى جانبي شكراً المستشار هيثم عباس المحترم على جهوده الكبيرة".
وكان محامي رانيا يوسف أعلن في بيان أن مكتبه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد قناة الرشيد العراقية وأحد المذيعين بها، كما أقامت الفنانة دعوى تعويض بمبلغ 10 ملايين جنيه، وذلك بسبب ما قامت به القناة والمذيع من مخالفات شكلت جرائم جنائية معاقبا عليها قانونيا، ومخالفات لقواعد عمل القنوات الأجنبية بمصر، كان آخرها –بحسب البيان- إقامة مؤتمر صحافي تناول بث أخبار كاذبة وتشهير برانيا يوسف، فضلا عن ارتكاب جريمة محاولة التأثير على سير القضايا المنظورة أمام المحاكم.
وتسببت المقابلة التي أطلت فيها الفنانة رانيا يوسف في أزمة كبرى، بسبب التصريحات التي ذكرتها ونوعية الأسئلة التي طرحت عليها، وهو ما كان سببا في جدل كبير وقت عرض المقابلة.