احتفلت دار Balmain بمرور 10 سنوات على بدء تعاونها مع المصمم الشاب أوليفييه روستينغ ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة. وذلك ضمن مهرجان ضخم امتدّ على يومين وتضمّن عرض أزياء، ومعرضا للمنتوجات، وحفلاً موسيقياً شارك بها الآلاف.
وشكّلت هذه الاحتفالات تكريساً لنجاح مصمم شاب في إخراج اسم عريق بمجال الموضة من أدراج النسيان لتحت الأضواء، معيداً إليه مكانته كواحد من الأكثر إبداعاً في عالم الأناقة.
أوليفييه روستينغ محاطاً بأشهر العارضات العالميّات
مادة اعلانية
كما بدأ هذا العرض الاحتفالي بتسجيل صوتي للنجمة بيونسيه المعروفة بدعمها المطلق لموهبة روستينغ، والتي أثنت خلاله على رؤيته للموضة التي تجسّد الجمال الحقيقي الذي يطالعنا في الشارع.
انقسم العرض الذي تضمّن 114 إطلالة نسائيّة ورجاليّة إلى قسمين: القسم الأول منه قدّم 97 إطلالة من موضة ربيع وصيف 2022 غلبت عليها ألوان الأبيض، والأسود، والأحمر، والبيج، والذهبي أما القسم الثاني فتضمّن إعادة تقديم مجموعة من الإطلالات الأيقونيّة التي سبق أن قدّمها روستينغ في العقد الأخير وقد ظهرت بها أشهر العارضات من ملهمات وصديقات الدار أمثال نعومي كامبل، وسيندي برونا، وكارلا بروني.
نعومي كامبل
كارلا بروني
سيندي برونا
جاء العديد من الأزياء التي تضمّنها العرض مستوحاة من الضمادات الطبيّة. ويعود ذلك إلى الحادث الذي تعرّض له روستينغ منذ حوالي العام على إثر حريق نشب في منزله وتسبب له بحروق مختلفة استدعت بقاءه في المستشفى طوال شهر. وقد أثّرت هذه الحادثة على رؤيته للموضة وللحرية في هذه المرحلة من حياته.
أراد روستينغ لأزيائه الخاصة بربيع 2022 أن تكون "مينيماليّة" و"مكسيماليّة" في الوقت نفسه، فالجمع بين الأضداد مهارة يُتقن هذا المصمم أسرارها، وقد سخّرها في عرضه الأخير لخدمة رؤيته للموضة ولأهداف إنسانيّة. إذ حرص على أن يعود ريع المعرض والاحتفال الموسيقي اللذين قدمهما إلى جانب عرضه لدعم مؤسسات اجتماعيّة تعتني بمرض الإيدز، والكورونا، والمسنّات في العالم الثالث.
أزياء من وحي الضمادات الطبيّة