أعلنت عائلة النجم الأميركي بروس ويليس أمس الأربعاء، اعتزاله التمثيل نهائياً، بعد إصابته بمرض “الحُبسة”، وفقا لما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
والحُبسة aphasia وهو مرض يسبب فقدانا جزئيا أو كلِّيا للقدرة على التعبير والكلام أو فهم اللغة المنطوقة أو المكتوبة. وهي تنجم عن تضرُّر مناطق الدماغ التي تتحكَّم في اللغة، وقد يجد المرضى صعوبةً في القراءة أو الكتابة أو التحدث أو الفهم أو تكرار الكلمات.
أوضحت عائلة النجم البالغ من العمر 67 عاما، والذي اشتهر بأداء سلسلة أفلام die hard، في منشور عبر تطبيق انستغرام: “كعائلة أردنا أن نشارككم أن حبيبنا بروس يعاني بعض المشاكل الصحية وتم تشخيصه أخيراً بفقدان القدرة على الكلام، ما يؤثر في قدراته المعرفية’.
وأضاف في ذلك البيان: ‘نتيجة لذلك ومع الكثير من الاهتمام سوف يعتزل بروس عمله الذي يعني الكثير له، وذلك وقت صعب للغاية للغاية بالنسبة لعائلتنا، ونحن نعلن امتناننا لحبكم منقطع النظير ولتعاطفكم ودعمكم المستمر”.
وقد جرى توقيع البيان باسما بنات بروس وهن: رومر ويليس، وسكاوت ويليس، وتالولا ويليس، ومابيل ويليس، وإيفلين ويليس، إضافة إلى زوجته إيما هيمينغ وزوجته السابقة النجمة، ديمي مور.
وتابع الموقعون على البيان: “وأردنا إشراك معجبيه بما أصابه لأننا نعرف كم يعني لهم.. وكما يقول بروس دائماً: “تعايشوا مع الأمر ونخطط معاً للقيام بذلك كعائلة متحدة’.
وفقًا لجمعية أمراض الحبسة الوطنية، من غير المرجح الشفاء التام من الحبسة الكلامية إذا استمرت الأعراض أكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر بعد السكتة الدماغية، موضحة أن “بعض الأشخاص يستمرون في التحسن على مدى سنوات وحتى عقود”.