شارك المئات من النجوم العالميين مساء الاثنين بحفلة “ميت غالا 2022” من تنظيم متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، مرتدين ملابس لافتة وغريبة في أمسية خيرية سنوية تعود بقوة هذا العام بعدما طغت جائحة كورونا على الحدث في السنتين الماضيتين.
وغزت الشبكات الاجتماعية صور النجوم الذين ارتدوا أزياء تنسجم مع عنوان الأمسية هذا العام “غيلدد غلامور” المستوحى من مرحلة “غيلدد إيج” أو العصر الذهبي للولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر.
وتعاقب النجوم على السجادة الحمراء بفساتين دون حمالات، وبزات رسمية، وأزياء أنيقة وبراقة حمل بعضها رسائل سياسية، على سلالم متحف متروبوليتان للفنون.
وظلت القائمة المكونة من 400 شخص من نجوم الموضة والموسيقى والسينما والشبكات الاجتماعية والسياسة أو الأعمال سرية حتى اللحظات الأخيرة.
وكان من بين المشاركين كوكبة من المشاهير من أمثال بيلي ايليش وأوليفيا رودريغو وكاردي بي وميغان ذي ستاليون وليني كرافيتز وأريانا ديبوز وسارة جيسيكا باركر وجيجي وبيلا حديد.
وتحصل المشاركة بموجب دعوات، تكلّف تذكرة الدخول 35 ألف دولار لحجز مكان في حفل العشاء، ومن 200 ألف إلى 300 ألف دولار في مقابل طاولة يدفع ثمنها أحد الرعاة.
وترمي أمسية “ميت غالا” التي تقام في أول يوم اثنين من شهر مايو إلى تمويل قسم الموضة في متحف متروبوليتان وتتزامن مع معرضها السنوي الرئيسي.
وأفسح الحدث المجال هذا العام لـ”مختارات من الموضة” الأميركية، وهو معرض استعادي يعود بالمتفرجين إلى القرنين التاسع عشر والعشرين للتعريف بحوالي مئة لباس أعيد تصميمه.
وبدت الأزياء التي ارتداها المشاهير خلال مرورهم على السجادة الحمراء هذا العام أقل غرابة مما كانت عليه في السنوات الماضية.
وانطلق حفل “ميت غالا” سنة 1948، ولطالما كان الحضور فيه يقتصر على أفراد النخبة في نيويورك، لكن آنا وينتور التي تسلّمت إدارة الحدث عام 1995، حولته إلى ملتقى للنجوم يتكيف مع عصر الشبكات الاجتماعية.