جاء ذلك بعد انتشار ملصق لعروض جديدة لمسرحية "فينوس" في كندا والإمارات تؤدي فيها الدور ممثلة أخرى، هي رولا بقسماتي. وأشارت حايك إلى أن حقوقها الفنية والمادية قد انتُزعت منها، معلنة عن نيتها اللجوء إلى القضاء لتحصيل تلك الحقوق.
بدأ الخلاف، بحسب حايك، بعد انتهاء العروض مباشرة. إذ لم يتقاضَ أي من الممثلين أجورهم خلال فترة التحضير والعروض، رغم وجود نحو ثلاثين جهة إعلانية مشاركة في تمويل العمل. وعندما طلبت حايك عقد اجتماع لمناقشة الأتعاب، سُلّمت ظرفاً يحتوي على مبلغ بسيط. وعند اعتراضها، أُبلغت بأن كلفة الإنتاج بلغت 99 ألف دولار. رفضت حايك هذا التبرير، وتواصلت مع أبو شقرا، الذي بدوره اعترض على المبلغ، إلا أنه وافق في النهاية على استلامه.
لاحقاً، عاد مارون وأبلغ الطرفين بأن كلفة الإنتاج لم تتجاوز 75 ألف دولار، ما دفع حايك إلى اتخاذ قرار باللجوء إلى القضاء لتحصيل حقوقها، مؤكدة أن هذه التطورات جرت في شهر أيار الماضي.
وأضافت حايك أن بديع أبو شقرا تواصل معها قبل أيام، وأخبرها بأن البحث جارٍ عن ممثلة بديلة لأداء دورها في العروض المقبلة في دبي وكندا، من دون ذكر اسمها. واعتبرت حايك هذا التصرف بمثابة خذلان من أقرب أصدقائها.
كما أكدت أن المخرج جاك مارون وقّع عقود العروض الخارجية من دون علم الممثلين، بل اكتفى بابلاغهما بالموضوع.(الأخبار)