حاولت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تسلم جوائز الأوسكار أن تنأى بنفسها عن غضب تفجر بسبب ترشيح الأكاديمية لفيلم يتناول قصة طفلين قتلا طفلاً بريطانياً عام 1993.
وتصدر فيلم "اعتقال" ( #ديتينمنت) عناوين الأخبار في بريطانيا بعد ترشيحه لنيل جائزة أوسكار في فئة الأفلام القصيرة. ويحكي الفيلم الذي تبلغ مدته 30 دقيقة قصة موت الطفل #جيمس_بولجر، الذي كان عمره لا يتجاوز عامين.
وتتلخص القضية في قيام طفلين عمر كل منهما عشر سنوات باجتذاب بولجر من مركز تجاري وتعذيبه حتى الموت، وأصبحت واحدة من أسوأ القضايا الجنائية في بريطانيا.
واجتذب التماس على الإنترنت يطالب بسحب الفيلم من منافسات الأوسكار أكثر من 130 ألف توقيع وحظى بتأييد والدي بولجر.
وقالت الأكاديمية في أول تعليق لها على هذا الجدال، إنها "تأثرت وشعرت بحزن شديد" للخسارة التي تكبدتها أسرة بولجر، ولكنها أوضحت أنه لن يتم إلغاء ترشيح الفيلم لجائزة أوسكار.
وأعلنت في بيان أن "الأكاديمية ليس لها تأثير بأي شكل على عملية التصويت".
ويستخدم الفيلم، الذي أخرجه فينسنت لامبي، نسخا من محاضر الشرطة والسجلات الرسمية وصور كاميرات المراقبة وممثلين لإعادة تصوير الاعتقال واستجواب الطفلين المدانين.
وسيتم إعلان الفائزين بجوائز أوسكار في حفل يقام في هوليوود في 24 فبراير/شباط.