"حسن هدهد" شاب فقير يهوى الملاكمة ويحلم بالوصول إلى الأولمبياد، لكنه يعجز عن تحقيق الحلم، ويكتفي بحلبات الملاكمة التي يقيمها بالحي الشعبي.
تلك القصة التي قدمها الفنان الراحل أحمد زكي قبل 29 عاماً في فيلم "كابوريا" للكاتب عصام الشماع، والمخرج خيري بشارة، وحققت نجاحا كبيرا لدى الجمهور.
قبل أن يتم الإعلان عن رغبة هيثم أحمد زكي في تقديم جزء جديد من الفيلم بصحبة المخرج كريم إسماعيل، وبالفعل عقد الثنائي عدة جلسات من أجل الاستقرار على الشكل الذي سيظهر به الفيلم.
إلا أن تواجد صناع للفيلم الأصلي لن يجعل من فكرة تقديم جزء جديد تمر مرور الكرام، في ظل الأنباء التي ترددت عن نية منتجة الفيلم الأصلي سحر رامي مقاضاة هيثم أحمد زكي في حال أقدم على هذه الخطوة.
وفي تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" أكدت الفنانة سحر رامي أنها تواصلت بالفعل مع الكاتب عصام الشماع مؤلف الجزء الأول من أجل الحديث عن الخطوة التي ينوي هيثم أحمد زكي القيام بها.
وأشارت إلى كونها أكبر من أن تهدد وتبحث عن "شهرة رخيصة لا تحتاجها"، وإن كان هناك أحد يريد تقديم جزء جديد من الفيلم الذي أنتجته وشاركت في بطولته بصحبة رغدة والراحل حسين الإمام، وفق قولها، فليقم بتقديم هذا الجزء، إلا أن تعارض هذا الأمر مع حقوقهم الأدبية سيدفعهم للحفاظ على هذه الحقوق، وبصفتها منتجة الفيلم الأصلي فهي لديها ابن يستطيع الحفاظ على تلك الحقوق إن وجدت.
وكشفت سحر رامي عن كونها لا توجد أي صلة تجمعها بالفنان هيثم أحمد زكي، ولم تكن تعرفه سوى حينما كان طفلا وابنا لأحمد زكي وهالة فؤاد، ولم يحدث أي تواصل بينهما فيما يخص تقديم هذا الجزء من الفيلم.
كما أنها لا تعلم الكيفية التي يرغب هيثم أحمد زكي في تقديم الفيلم من خلالها، وهل سيظهر بشخصية حفيد بطل النسخة الأولى أم لا، ولماذا لا يفكر في تغيير الاسم تماما بدلا من الحديث عن فيلم يحمل اسم "كابوريا 2".