تطلّ الممثلة السوريّة نادين خوري من خلال مسلسل "ما فيي"، كما تصور مسلسلاً تاريخياً. عن ذلك وغيره من الأخبار سألتها "العربية.نت".
تجسد خوري شخصية امرأة تدعى زكية في المسلسل اللبناني السوري المشترك "ما فيي"، وهي تعتبرها شخصية جديدة في مشوارها التمثيلي وتعكس نموذج المرأة المُحِبة والصادقة ولكنها شخصية تنطوي على شيء من الغموض، وفق تعبيرها.
تابعت في ذات السياق لـ"العربية.نت" أن شخصية زكية في المسلسل تتقاطع مع شخصيتها الحقيقية بقلقها وتوترها ومحبتها لكنها تختلف معها بالغموض، لأنها في حياتها العادية تفضل أن تكون امرأة صريحة.
وأشارت من جهة أخرى إلى أنها بصدد تصوير مسلسل تاريخي بعنوان "محيي الدين ابن عربي" وهو من كبار المتصوفين، ويتناول المسلسل الدين بشكل منطقي وغير متطرف، وهي تجسد في المسلسل شخصية فاطمة القرطبية وحين يكون محيي الدين صغيراً تعلمه الدين المستقيم لأنها تلعب دور شخصية مستقيمة ونزيهة.
وقالت خوري أيضاً إنها سبق وقدمت أعمالاً عربية درامية مشتركة في بداية التسعينات "حيث كانت الفكرة حديثة وتلقاها المشاهد حينها بفرح، أما اليوم فلم يعد هناك دراما بالوتيرة نفسها ولا بالنوعية الجيدة"، وتمنت أن تنشط تلك الأعمال مجدداً.
وسبق أن شاركت خوري في مسلسل عربي مشترك هو "الاحتراف" الذي جمعها مع ممثلين من الكويت منهم غانم الصالح، طارق العلي وإبراهيم الحربي، وفي مسلسل خليجي آخر هو "أين الطريق"، لذلك فلن تكون المشاركة في مسلسلات خليجية في المستقبل جديدة عليها، وتحدثت أيضاً عن مشاركتها في مسلسلات مصرية من بينها مثلاً "جبال النار" للمخرج عبد الوهاب الهندي.
وتطرقت أيضاً إلى وضع الدراما السورية، حيث اعتبرت أنه رغم كل ما يقال عن هذه الدراما يكفي أنها لم تتوقف خلال سنوات الحرب، وهذا يُعد "انتصاراً" بحد ذاته لتلك الدراما، وفق تعبيرها.
كما رأت أن الحرب "لا يجب أن نترجمها في أعمالنا الدرامية لأننا نعيش تفاصيلها والأفضل أن نتركها للأجيال القادمة".
وقالت خوري إنها بقيت في بلدها سوريا طوال فترة الحرب لأنها لا تستطيع المغادرة ولا الابتعاد عن والدتها.
وختمت بالحديث عن الأدوار الشريرة التي تستفزها "لأنها تمنح الممثل مساحة للإبداع"، وأشارت إلى أنها لا تحب تكرار الدور نفسه إنما تبحث عن الجديد والمختلف في كل دور يُعرض عليها.