جدل كبير أحدثته الفنانة المصرية المعتزلة، شهيرة، بعد ظهورها بصحبة سهير رمزي في إحدى التجمعات دون ارتداء الحجاب، وهو ما تسبب في هجوم عليها من قبل البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
هذا الأمر الذي أغضب العائلة، دفعها للتهديد بمقاضاة من يتجاوز في حقهم أو يروج لشائعات مغرضة تجاه شهيرة أو زوجها الفنان محمود ياسين.
شهيرة، التي رفضت الرد على كافة الاتصالات الهاتفية التي وردتها في الأيام الماضية، قررت أن ترد من خلال حسابها عبر "فيسبوك" بتوضيح مطول نشرته، أكدت من خلاله أنها تتوجه بالشكر في البداية إلى كل من ساندها في تلك الأزمة، وأمطرها بكلمات الحب والتشجيع، وهو ما تأثرت به للغاية خاصة وأنها بعيدة عن جمهورها منذ أكثر من 20 عاماً.
كما أوضحت أن الحجاب لا يقتصر فقط على غطاء الرأس، حيث إنه جزء يكتمل بباقي جسد المرأة وسلوكياتها واحتشامها، وبالتالي فهي من وجهة نظرها مازالت محجبة.
وفسرت الفنانة المعتزلة ما حدث في ذلك اليوم، بكونها توجهت بصحبة سهير رمزي إلى حدث خيري، تشرف عليه مجموعة من النساء، ولم يكن هناك رجل واحد، حتى وصل مصمم الأزياء، هاني البحيري، من أجل شراء ملابس والتبرع بدخلها لصالح العمل الخيري، والتقطوا صورة معاً، انتشرت بشكل كبير في الأيام الماضية.
وعادت شهيرة للحديث عن الحجاب مؤكدة أنها لم تتراجع خوفاً ممن هاجموها، خاصة وأنهم من تركيبات وشخصيات مختلفة وغريبة عن الدين، وقاموا بسبها واختلقوا الأكاذيب بشأنها.
وكشفت أن أغرب الافتراءات التي صدرت بحقها، أنها قامت بذلك كي تلهي المجتمع عن التعديلات الدستورية المطروحة، وهو ما وصفته بالعبث.
كذلك عبرت عن دهشتها من حصد صورتها ملايين المشاهدات، وعبرت عن حزنها من قول البعض إن ظهورها بهذا الشكل قد يتسبب في فتنة يتبعها النساء.
تلك الأمور أزعجتها خاصة وأنها على مدار سنوات كانت داعية للنساء بالالتزام وكان يتبعها العشرات وقدمت برامج دينية مع المخرج عمر زهران.
وفي النهاية، أكدت شهيرة أنها تابعت رأي الأزهر في تلك المسألة، وما ذكر في بعض القنوات أن المرأة فتنة في كل سن، وليس عليها خلع الحجاب، وهو الرأي الذي تحترمه ولا يزعجها على الإطلاق أن تعود لغطاء الرأس.