لا تزال تداعيات الفضيحة التي تورط بها الممثل الأميركي جيسي سموليت تلقي بظلالها على الإعلام الأميركي.
فبعد أن نقلت عدة وسائل إعلام أميركية، ومنها "سي بي اس"، عن مصادر في شرطة شيكاغو قولها إن التحقيق في الاعتداء المفترض الذي تعرض له سموليت يركز على فرضية أن الممثل قد يكون "فبرك" الاعتداء الذي تعرض له، عبر دفعه 3500 دولار أميركي لشقيقين نيجيريين من أجل القيام بذلك، بهدف "تشويه سمعة مؤيدي" الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نفى الممثل الثلاثيني تلك الإشاعات.
وتم اعتقال الأخوين الأربعاء، ثم أطلق سراحهما عقب تعاونهما مع الشرطة.
وأكد محاموه في تصريحات صحفية أن الممثل غاضب جداً بسبب التقارير التي أفادت بأن شرطة شيكاغو أكدت أنه يعرف الشقيقين النيجيريين اللذين تعرضا له.
ابن ترمب يعلق: "أين طالبو العدالة لجيسي؟"
أما أول تعليق على خبر "فبركة الاعتداء"، فأتى مباشرة من قبل ابن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أكد في تغريدة له مساء السبت: خصوم الرئيس ترمب سارعوا لإدانة مؤيدي الرئيس، والإعلام تقبل رواية الممثل دون إخضاعها حتى للنقد، بل وهاجم من حاول أن يشكك فيها."
كما قال في تغريدة أخرى صباح الأحد: "غريب كيف أن أحداً في هوليوود أو وسط وسائل الإعلام، لم يعد يريد العدالة لجيسي؟!"
يذكر أن سموليت كان قدم بلاغاً لشرطة شيكاغو يفيد بتعرضه لهجوم نهاية كانون الثاني/يناير من قبل رجلين حاولا خنقه وسكبا عليه مادة كيميائية ووجها له شتائم عنصرية.
وعقب الكشف عن الاعتداء، لاقى نجم مسلسل "إمبير"، تعاطفاً كبيراً على السوشيل ميديا، لا سيما من قبل الجمهور المعارض لترمب، الذي حاول استغلال القضية ضد الرئيس الجمهوري.