باشر ورثة مايكل جاكسون ملاحقات قضائية ضد محطة "إتش بي أو" التلفزيونية التي تستعد لبث وثائقي يتهم المغني الراحل بارتكاب انتهاكات جنسية في حق صبيين.
وجاء في الشكوى الواقعة في 53 صفحة والتي قدمت إلى محكمة لوس أنجلوس العليا أن "إتش بي أو" تنتهك بذلك اتفاق "عدم تشهير" مبرما العام 1992 عندما كان ملك البوب لا يزال حيا.
وجاء في الشكوى أن "مايكل جاكسون بريء. نقطة على السطر". وأضافت: "خضع مايكل جاكسون العام 2005 للمحاكمة أمام قاض محايد، وتم خلالها الاستماع إلى الطرفين، وقد برأته هيئة محلفين".
وجاء في الشكوى أيضا أنه "بعد عشر سنوات على وفاته لا يزال البعض يحاول استغلال نجاحه العالمي الهائل".
وفيلم "ليفينغ نيفرلاند" وثائقي يمتد على أربع ساعات في جزءين من المقرر بثه الشهر المقبل. ويتضمن شهادات وايد روبسون وجيمس سايفشاك اللذين يقولان إن ملك البوب اعتدى عليهما جنسيا عندما كانا في سن السابعة والعاشرة.
وفي بيان قالت "إتش بي أو" إنها تنوي عرض الوثائقي كما هو مخطط في الثالث من آذار/مارس والرابع منه.
وواجه مايكل جاكسون الذي توفي في 25 حزيران/يونيو 2009 من جرعة زائدة من مادة بروبوفول المخدرة، ادعاءات عدة بارتكابه انتهاكات جنسية في حق أطفال خلال حياته.
وإضافة إلى تبرئته عام 2005، دفع المغني مبلغ 15 مليون دولار بموجب اتفاق بالتراضي خارج المحاكم العام 1994 في إطار ادعاءات بشأن طفل آخر.