انطلق حفل توزيع جوائز الأوسكار، مساء الأحد، وسط حالة من الترقب حيال فتور الاهتمام بحفل الجوائز الأشهر في العالم، وذلك بحسب أرقام المشاهدات خلال النسخ السابقة.
وفاز رامي مالك بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تأديته دور فريدي مركوري في "بوهيميان رابسودي" حول بروز فرقة "كوين" البريطانية.
وووجه رامي مالك بصوت غلب عليه التأثر تحية إلى والديه الاذين هاجرا من مصر إلى الولايات المتحدة قبل ولادته.
وقال: "أمي موجودة في مكان ما في القاعة. أحبك! أشكر عائلتي. والدي ليس هنا ليراني لكني على ثقة أنه يراني من فوق في هذه اللحظة".
كما فازت أوليفيا كولمان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن تأديتها دور ملكة بريطانيا آن في فيلم "ذي فايفوريت".
وفاز "غرين بوك" الذي يتناول موضوع الحقوق المدنية مع عازف بيانو أسود يصبح صديقاً لسائقه الأبيض خلال جولة في جنوب الولايات المتحدة الغارق بالفصل العنصري في ستينات القرن الماضي، بجائزة أوسكار أفضل فيلم.
ونالت المغنية الأميركية ليدي غاغا أوسكار "أفضل موسيقى أصلية" عن أغنية "شالو" في فيلم "ايه ستار إز بورن" الذي تؤدّي دور البطولة فيه.
كذلك نال المخرج الأميركي، سبايك لي، أول جائزة أوسكار غير فخرية في مسيرته الطويلة في فئة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "بلاك كلانسمان".
وحصل فيلم "سبايدر مان.." (Spider-Man: Into the Spider Verse) بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وفاز ماهرشالا علي بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عن فيلم "الكتاب الأخضر" (Green Book).
وفاز فيلم "روما" (Roma) المكسيكي لألفونسو كوارون بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وتفوق الفيلم المصور بالأبيض والأسود والذي كان الأوفر حظاً للفوز في هذه الفئة.
كذلك فاز كوارون بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن "روما" ليخلف سينمائياً مكسيكياً آخر هو غييرمو ديل تورو الذي فاز العام الماضي عن "ذي شايب أوف ووتر".
وحاز فيلم "النمر الأسود" (Black Panther) على جائزتي أفضل تصميم ملابس وأفضل إنتاج، فيما حاز فيلم "بوهيميان رابسودي (Bohemian Rhapsody) على جائزتي أفضل مونتاج وأفضل صوت.
ريجينا كينغ فازت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "لو كان بوسع بيل ستريت الحديث" (If Beale Street Could Talk). وهذه أول جائزة أوسكار تفوز بها كينغ (48 عاماً) والتي بدأت التمثيل في هوليوود منذ أكثر من 3 عقود عندما كانت مراهقة تمثل في المسلسل الكوميدي "227" في الثمانينات.
وفي نسخة اليوم، التي تحمل الرقم 91 تسيطر الأفلام المرشحة للفوز على رسائل اجتماعية سعياً لإحداث أثر يتجاوز بريق الأوسكار.
فقد بسطت السجادة الحمراء من أجل حفل الأوسكار وهو حدث يمتلئ بالإثارة والترقب لمعرفة الفائزين بأرفع جوائز السينما ومعرفة من ستكون الليلة فاصلة في مسيرتهم إذا شهدت حصولهم على هذا الشرف للمرة الأولى.
ويقام الحفل دون مقدم للمرة الأولى منذ 30 عاماً، وهناك أيضاً فضول بشأن قدرة منظمي الحفل على إعادة هذا الحدث لصدارة المشاهدة التلفزيونية بعد وصوله لمستوى متدن قياسي العام الماضي.
وقدمت ليدي غاغا وبيت ميدلر وجنيفر هدسن عروضاً خلال الحفل، إضافة إلى فرقة كوين بمشاركة نجم (أميركان أيدول) آدم لامبرت.
كما شهد الحفل ظهوراً لبطلة التنس سيرينا وليامز ومقدم البرامج الحوارية تريفور نواه على مسرح دولبي في هوليوود في محاولة لتوسيع قاعدة الشعبية للحفل إلى ما يتخطى محبي الأفلام.
واختار الأعضاء البالغ عددهم 8 آلاف في أكاديمية فنون وعلوم السينما الفائزين بالجوائز خلال الحفل الذي بثته محطة "إيه.بي.سي" على الهواء.