كشف كونراد موراي، طبيب نجم البوب الراحل مايكل جاكسون، أن ملك البوب تعرض للاغتصاب في مرحلة الطفولة.
وأوضح في كتابه الجديد "This Is It" تفاصيل مرعبة عن حياة الراحل، حيث قال الطبيب إن مايكل أخبره بأنه "ضحية اعتداء جنسي".
وأضاف موراي، أن جاكسون أخفى هذا السر عن الجميع، دون أن يحدد من اعتدى جنسيا على النجم العالمي.
وتابع الطبيب أن جاكسون قال له: "يتحدث الجميع عن حقيقة تعرضي للضرب من قبل والدي، وكيف قيل لي إنني قبيح. أوافق على أن كل هذا حدث لي. أنا متأكد من أن تجارب مماثلة يتعرض لها الأطفال اليوم في العديد من العائلات، ولكنهم لا يتعرضون للاعتداء الجنسي. لا أعتقد أن هذا الأمر شائع".
وأشار موراي إلى أن ملك البوب الذي وجهت له اتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال في فيلم وثائقي، قال إنه "لا يمكن أن يحافظ على مظهره"، ظنا منه أن التغيير سيجعله ينسى الماضي، ولكن العكس كان صحيحا.
موراي هو الطبيب الذي أمضى نصف مدة حكمه بالسجن بتهمة القتل غير العمد للنجم العالمي، مقابلة مريبة حول حياة جاكسون بعد أن أطلق سراحه.
وفي حديثه مع "ميل أون صنداي" في عام 2013، قال موراي إنهم اتبعوا روتينا غريبا قبل نوم النجم "لمنعه من تلطيخ سريره".
واعترف الطبيب موراي بأنه كان يعطي جاكسون المهدئ الجراحي كل يوم تقريبا، لمدة شهرين قبل وفاته، ولكنه حاول وقف هذا العلاج.
إلا أنه ادعى أن مايكل تناول الجرعة التي قتلته بنفسه، حيث انتظر مغادرة الطبيب الغرفة، وحقن نفسه بالدواء أسفل ركبته.
ورفض المدعون تصديق فكرة أن الطبيب موراي غادر الغرفة لبضع دقائق فقط، ووجدت بيانات الشهود وسجلات الهاتف أنه إما كان يتحدث على الهاتف أو يكتب رسالة بالبريد الإلكتروني، لأكثر من 45 دقيقة، قبل اكتشاف وفاة جاكسون.