شائعات كثيرة تلاحق الفنان المصري عادل إمام، متضمنة وفاته أو إصابته بمرض نادر، وكان آخرها تلك الشائعة التي انطلقت قبل يومين وتناولت صحته.
وترددت خلال الأيام الأخيرة أنباء عن إصابة الزعيم بوعكة صحية لزم على إثرها الفراش، وأدت لتوقف تصوير مسلسله الجديد " فالنتينو " المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
ونفى هشام تحسين منتج المسلسل صحة تلك الأخبار قائلا لـ"العربية.نت" إن عادل إمام في صحة جيدة للغاية، فيما أصدر رامي إمام نجل الفنان بيانا رسميا أكد فيه، أن الأخبار التي نشرت بشأن صحة الزعيم كاذبة، وإن والده يتمتع بصحة جيدة وتم تصوير جزء كبير من مسلسل "فالنتينو".
وقال نجل عادل إمام إن صحة الزعيم خط أحمر، ولا يجوز لأحد الاقتراب منه، ومن غير اللائق تناول ذلك في الصحف ووسائل الإعلام.
حكاية عادل إمام مع الشائعات كثيرة وقديمة وبدأت منذ الثمانينيات.
وخلال تأديته لدور سيد الشغال في المسرحية الشهيرة "الواد سيد الشغال" انطلقت شائعة قوية أن الفنان الكبير تكفل بسداد ديون مصر، استجابة للحملة التي كانت منتشرة وقتئذ وتطالب المصريين بالتبرع لسداد ديون البلاد.
الشائعة صاحبتها شائعة أخرى، وهي أن عادل إمام اشترط وضع صورته على الجنيه، مقابل تكفله بسداد ديون مصر، ونفي الزعيم كلتا الشائعتين، مؤكدا أنه لا صحة لهما.
وخلال التسعينيات انطلقت شائعات أخرى تمس الحياة الأسرية للزعيم وأولاده ووقوع حالات زواج وطلاق، ونفت الأسرة كل تلك الأخبار جملة وتفصيلا، فيما اتخذت الشائعات ضد عادل إمام منحى آخر اعتبارا من العام 2011 وطالت جميعها صحته وحياته.
منذ العام 2011 وحتى الآن لا يخلو عام من انطلاق شائعات حول راتب عادل إمام وأجره في المسلسلات التي يؤديها، إلا أن الشائعات التي كانت تزعجه كثيرا هي الموجهة لصحته وحياته.
وكانت شائعات وفاة الزعيم تصدر نحو 4 مرات في كل عام، وهو الأمر الذي كان يدفع رامي إمام نجل الزعيم للخروج لنفيها والإدلاء بتصريحات، معلنا فيها أن والده بخير، ومؤكدا وقوف حساب مزيف لوالده وراء انتشارها بشكل كبير.
آخر ردود الزعيم على شائعات وفاته كانت ظريفة وكوميدية قال فيها "لما أموت هابقي أبلغكم بنفسي".
وقال عادل إمام لصحيفة "المصري اليوم" قبل سنوات، إنتوا بتكلموني ليه أنا مت خلاص.
وأضاف أنه يخشى عند وفاته أن يعتقد الجميع أنها شائعة ولا يشارك أحد في جنازته، خاصة أنه توفى عشرات المرات من قبل وقرأ نعيه بنفسه.
واختتم الزعيم قائلا، اعتدت على هذه الشائعة منذ عدة سنوات، وأتوقعها كل فترة.
