لم تمضِ سوى ساعات على قرار تأجيل التحقيق مع المطربة شيرين عبد الوهاب إلى الـ10 من شهر أبريل المقبل، وإلزامها بالحضور والمثول أمام اللجنة.
حتى أصدرت نقابة الموسيقيين برئاسة هاني شاكر بيانا لتؤكد فيه على عدد من النقاط، كان أبرزها أن النقابة ستظل درعا من دروع الوطن تدافع عنه ضد كل من يتجاوز ضده في الداخل أو الخارج بما لديها من حقوق قانونية.
تلك الحقوق التي تمكنها من مراقبة أعضائها وسلوكياتهم وتقويمها، وهو ما دفع النقابة لاتخاذ موقف تفخر به وهو إيقاف شيرين عبد الوهاب بسبب ما حدث في حفلها الأخير وما ذكرته بالحفل.
خاصة أن هذا الأمر تناولته بعض القنوات التي تتمنى لمصر السوء، وراحت هذه القنوات تبث سمومها ضد الوطن وتحاول التدخل في الشأن الداخلي.
وأكدت الشؤون القانونية بالنقابة على أن قرار الإيقاف جاء وفقاً لصحيح القانون، حيث يحق للنقابة اتخاذ أي تدابير احترازية ضد العضو وطرح الأمر على لجنة التحقيق التي بدورها ترفع النتيجة إلى المجلس لاتخاذ القرار.
ذلك الأمر الذي يأتي بعد مطالبة الدكتور حسام لطفي محامي شيرين برفع الإيقاف عن المطربة المصرية.
وأوضح البيان أن شيرين كان عليها أن تفخر بانتمائها لنقابة الموسيقيين التي صدرت للعالم نماذج رفعت اسم مصر عاليا، إلا أنها عندما سألت في أحد البرامج قالت "أنا مش مطربة أنا شيرين عبد الوهاب".
وتؤكد النقابة أن جميع الأسماء الفنية أمامها وأمام القانون سواء، مهما علا اسم بعضهم ولا يميزهم سوى أخلاقهم وانتمائهم للوطن والزود عنه بدلا من إعطاء معاول الهدم لخصومه.
