وافقت الممثلة فيليسيتي هافمان وعشرات الأهالي الآخرين، الاثنين، على الإقرار بذنبهم بدفع رشاوى لإدخال أولادهم إلى جامعات مرموقة في الولايات المتحدة.
وقد قبلت هافمان (56 عاما) التي اشتهرت خصوصا بدورها في مسلسل "ديسبريت هاوسوايفز" بالاعتراف بذنبها في دفع 15 ألف دولار لمساعدة ابنتها في الحصول على نتائج أفضل في امتحان "أس إيه تي" المؤهل لدخول الجامعات، كما قالت وزارة العدل في ولاية ماساتشوستس في بيان.
وأوضحت الوزارة أنه إضافة إلى هافمان، وافق عشرات الأهالي المتورطين في هذه القضية على الإقرار بذنبهم.
وقد تواجه هافمان عقوبة أقصاها السجن لـ 20 عاما بتهمة التآمر لارتكاب عمليات احتيال، لكن ليس من المتوقع أن تحصل على مثل هذه العقوبة القاسية.
وبالاستناد إلى الاتفاق التفاوضي لتخفيف العقوبة، توقعت صحيفة "بوسطن غلوب" أن يتراوح حكم هافمان بين أربعة وعشرة أشهر في السجن، وأن يوصي المدعون بـ "الحد الأدنى" من هذه العقوبة.
كما أن الصحيفة نشرت بياناً للممثلة اعتذرت فيه عن تصرفاتها وجاء فيه "أشعر بالخجل من المعاناة التي سببتها لابنتي وعائلتي وأصدقائي وزملائي وأوساط التعليم".
وأضافت "أريد أن أعتذر لهم، خصوصا للطلاب الذين يعملون بكد يوميا ليتمكنوا من الالتحاق بالجامعة ولذويهم الذين يقدمون تضحيات كبيرة لدعم أولادهم".
وأوضحت هافمان "لم تكن ابنتي تعرف شيئاً عن تصرفاتي... رغبتي في مساعدة ابنتي ليست عذرا لخرق القانون".
كما وجه الاتهام إلى ممثلة تلفزيونية أخرى هي لوري لافلين المعروفة بدورها في مسلسل "فول هاوس" لكنها لم ترد بعد على التهم المنسوبة إليها.
ولافلين وزوجها متهمان بدفع 500 ألف دولار في العامين 2016 و2017 لشركة سينغر لتصنيف ابنتيهما على أنهما سباحتان لتدخلا فريق جامعة ساذرن كاليفورنيا.
واعترف الشخص الرئيسي في عملية الاحتيال وليام "ريك" سينغر الذي تقول السلطات إنه تقاضى حوالي 25 مليون دولار في مقابل تقديم رشاوى لمدربين ومسؤولين في جامعات، بأنه مذنب وهو يتعاون مع السلطات.
وتعد هافمان ولافلين الأكثر شهرة بين الأشخاص الخمسين الذين اتهموا في مشاركتهم بعملية احتيال لمساعدة أبناء النخبة على الانضمام إلى أفضل الجامعات الأميركية.
ومن الجامعات التي استهدفت خلال هذا الاحتيال، يال وستانفورد وكاليفورنيا وجورجتاون.