بعض لوحاته لدى رئيسين لفرنسا.. رحيل السوري نذير نصر الله

رحل الفنان التشكيلي السوري، نذير نصر الله، في دمشق، الثلاثاء، عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد سنوات من المعاناة مع المرض.

والتشكيلي نصر الله من مواليد دمشق عام 1947، وحصل على إجازة من كلية الفنون الجميلة عام 1974.

ودرس نصر الله في فرنسا، نهاية سبعينيات القرن الماضي، وعاد منها، بدبلوم من المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، عام 1984. ثم عمل مدرساً في كلية الفنون الجميلة في العاصمة السورية، منذ ذلك الوقت.

وإلى جانب الرسم، فنصر الله نحّات وخبير في هذا الفن، وقام بتدريسه لطلاّبه، إلى جانب تخصصه التشكيلي وبروزه فيه.

ويعتبر الراحل من فناني الرعيل الثالث في سوريا، بحسب نقاد ودارسي الفن التشكيلي، إلى جانب التشكيليين محمد غنوم وعتاب حريب وحمود شنتوت وزياد قات وأيمن الدقر ومحمد بعجانو، وآخرين.

وعرض نصر الله لوحاته في معارض مختلفة، وحصل على الجائزة الأولى من معرض الغرافيك والخط والموسيقى، في فرنسا عام 2000. وكان سبق وحصل على الميدالية الذهبية في (بينالي) الشارقة، في الإمارات العربية المتحدة عام 1999.

ويقتني رئيسان فرنسيان، أربعا من لوحات الراحل، هما الرئيس الراحل فرانسوا ميتران، والرئيس الأسبق جاك شيراك.

وتعرض المكتبة الوطنية في باريس، عددا من لوحاته، إضافة إلى معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية.

يذكر أن نصر الله، أصيب بعارض صحي كبير عام 2016، أثر على نشاطه وعانى منه على مختلف الصعد، إلى أن وافته المنية في السادس عشر من شهر نيسان/أبريل الجاري، وسيشيّع جثمانه إلى كنيسة القديسين بطرس وبولس، في منطقة دمر، إحدى ضواحي دمشق.

بجانب إحدى منحوتاته
من منحوتاته
من لوحاته
من لوحاته
من لوحاته
من لوحاته
من لوحاته

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى